2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت أشغال دورة أكتوبر لمجلس جماعة تيزنيت أمس الخميس، حالة من الإرتباك بعدما أقدم عامل مياوم على اقتحام أشغالها ما أدى لتوقفها.
وأقدم العامل المياوم التابع لمصالح الجماعة، على اقتحام أشغال المجلس والإعتصام وسط القاعة مطالبا بأداء أجره الشهري الذي لا يتعدى 1200 درهم حسب قوله.
وأظهر شريط فيديو، متداول على مواقع التواصل الإجتماعي العامل المذكور وهو يدخل في حوار ثنائي مع رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت، عبد الله غازي، متهما إياه بالتهرب من أداء مستحقاته المالية.
وبرر رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت عدم تلقيه لأجره بكون الأمر ليس بيده وإنما له علاقة بالمصلحة التي يتبع لها كل عامل مياوم، إذ يبقى اختصاص الرئيس هو التأشير على الأمر بالصرف بعد إتمام جميع المساطر من قبل المصالح.
وحاول عدد من الموظفين التدخل لإقناع العامل المياوم الغاضب وإخراجه من وسط القاعة إلا أنه تمسك بالبقاء في القاعة، متهما الرئيس بالتستر على تلقي أعضاء وموظفين بالجماعة للرشوة.
وتوقفت أشغال دورة مجلس جماعة تيزنيت طيلة فترة تواجد العامل المياوم داخل القاعة، قبل أن يتدخل أحد الموظفين الجماعيين الذي قدم من خارج القاعة، و الذي طالب العامل بحضوره، ليقوم بإخراجه.
واش نبقاو ديما نبكيو فهاد لبلاد؟؟ ما كانش لي يدخل لردع هذا الظلم، يجب حذف سيارات م روج و مصاريفها و عطيو ناس رزقهم
لاحول ولا قوة إلا بالله . من المفروض أن يكون المجلس الجماعي في خدمة الساكنة و إيجاد الحلول لمشاكلها … ما معنى أن يحرم عامل من أجرته (ويا لها من أجرة) بينما يتمتع أعضاء المجلس بالتعويضات و السيارات و الوقود و السفريات …