لماذا وإلى أين ؟

شابة تُـرعب فتيات طنجة بقصة مُحـاولة اختطافها من سائق “طاكسي” (التفاصيل)

هزت مدينة طنجة، واقعة “محاولة اختطاف فتاة من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة، رفقة شخص آخر ادعى أنه راكب”، بحسب ما أوردته المعنية بالأمر بعد تقدمها بشكاية لدى السلطات بالمدينة.

ونشرت الفتاة تدوينة تحذيرية من اختطاف الفتيات من قبل سيارات الأجرة الصغيرة، كاشفة تفاصيل عن الواقعة التي جرت ليلا، موردة بالقول إنها استقلت “الطاكسي” قصد الذهاب إلى “أهلا”، لكن السائق طلب الركوب و إيصالها إلى مقصدها بعد أن يوصل الراكب الذي كان يجلس في المقعد الأمامي أولا إلى العوامة”.

وأضافت المتحدثة في ذات التدوينة التي تم تداولها على نطاق واسع، أنها قبل صعود السيارة التقطت “لوحة ترقيم المركبة”، وخلال جلوسها في المقعد الخلفي انتابها شعور غريب ممزوج بالخوف وأن شيئا ما سيحصل لها، ما دفعها بإرسال “لوحة ترقيم السيارة” لصديقتها.

وتابعت المعنية بالأمر أن شكوكها زادت بعد أن لاحظت أن الشخصين وكأنهما يعرفان بعضهما، بالإضافة إلى اتخاذ السائق لطريق مظلم ومغاير لوجهتها وتحت قنطرة بجوار السكة الحديدية، وكذا ملاحظتها لبطن السائق وكأنها تخفي سلاحا أبيضا، إذ طالبت السائق بالتوقف وإنزالها، إلا أنه رفض ذلك، لتقوم بفتح باب السيارة وتقفز منها.

وبحسب المشتكية فإن السائق و رغم ما حدث معها لم يتوقف بل غادر المكان، في حين وجدت أمامها سيارة أجرة من الحجم الكبير لتصعد باكية طالبة النجدة.

لكن محامية المتهم، وشقيقته في نفس الوقت، خرجت، في تدوينة على حسابها،  لتكذيب الرواية التي روجت لها “الضحية” عبر منصات التواصل الإجتماعي، وقالت إن المشتكية اختلقت القصة من نسج خيالها، مؤكدة أن السائق والراكب الذي كان معه لا يعرفان بعضهما البعض، بحسبها.

وشددت المحامية على أن صاحب “الطاكسي” رجل متزوج ومستقر في حياته، بالإضافة إلى أن ما ادعته المشتكية حول حمله لسلاح ببطنه، فإن الأمر يتعلق بعملية كان قد خضع لها السائق، مشيرة إلى أن موكلها ليس لديه أي سوابق عدلية ولا يدخن ولا يتعاطى أي مخدرات.

وسجلت شقيقة “مول الطاكسي”، على أن الأخير رفع دعوى قضائية على المشتكية والمحاكم بينهم لتبيان الحقيقة. لكن الغريب في الأمر أن المحامية حذفت تدوينتها بعد وقت قصير من نشرها على حسابها، دون تعليل ذلك.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x