2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجل حزب الحركة الشعبية، “بأسف شديد غياب رؤية سياسية ثقافية استراتيجية لدى الحكومة قادرة على تنزيل الأفق الدستوري للهوية الوطنية بمختلف مكوناتها وأبعادها في احترام لثوابته ولقيم تمغربيت التي حرص المغاربة على مدى قرون على تحصينها”.
موقف “السنبلة” هذا، الصادر في بلاغ لمكتبه السياسي، سجله “على إثر ما خلفته بعض المهرجانات المدعمة و المنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل من ممارسات مشينة ومخالفة لقيم المغاربة الأصيلة والراسخة ، وفي ظل صمت الحكومة ، كدائم عهدها”، بحسب تعبير البلاغ.
ودعا أصحاب البلاغ الحكومة إلى ” الكشف عن مرتكزات سياساتها العمومية في المجال الثقافي والفني وفي صدارتها البرامج الملموسة لإنصاف الأمازيغية بعد سنة بيضاء في تنزيل أحكام الدستور والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي لهذا المكون الأصيل في الهوية المغربية”.
المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية “ثمن مختلف المبادرات الفنية والمهرجانات الجادة والهادفة المؤطرة بمبدأ الحرية المسؤولة و بروح الانفتاح الإيجابي على مختلف الثقافات والألوان الفنية “.
وفي ذات البلاغ أكدت “الحركة الشعبية”، أن “مناعتها الداخلية وتماسك صفوفها صخرة صلبة تنكسر عليها كل المحاولات الساعية فاشلة للتشويش على مؤتمره الوطني المقبل وعلى مواقفه و اختياراته كحزب وطني أساسي حامل لمشروع مجتمعي بديل من موقع المعارضة المؤسساتية المسؤولة”.
مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية لمؤتمره الوطني المقرر عقده يومي 25 و26 نونبر 2022 بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، “تسير في مسارها الصحيح مؤطرة بروح العمل الجماعي وتعبئة حركية منقطعة النظير وبانخراط كافة الحركيات والحركيين”، معتبرا ذلك “محطة سياسية بامتياز ولحظة تاريخية في مسار حزب عريق ساهم في التأسيس لمرتكزات المغرب المؤسساتي المستقل وللحريات العامة و لخيارات مجتمعية استراتيجية مصر اليوم وغدا على ترسيخها وتمكينها من الإمتداد في مغرب لا مكان فيه لأي شكل من أشكال الهيمنة السياسية والحزبية ولكل مسوغات التطرف المرفوض تحت أي مسمى”.
لقد اتقدت هدا الرابور في عدة تعليقات ولكن أرى ان أوزين هو آخر شخص يمكن أن يتكلم عن القيم وتمغربيت كما يسميها هو، بعد ان اقترن اسمه بفضيحة الكراطة.