2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب “الحزب الإشتراكي الموحد”، بالكشف عن جميع ملابسات واقعة وفاة الشاب ياسين الشبلي بعد توقيفه و اعتقاله من طرف أجهزة الأمن يوم الأربعاء 05 أكتوبر الجاري، ببنجرير، من خلال “فتح تحقيق نزيه وشفاف، يظهر حقيقة ما حدث بكل دقة”.
وحسب بلاغ لفرع ذات الحزب ببنجرير فقد أظهرت الصور الموثقة للشاب المتوفى وشريط الفيديو المصور، “تعرضه لكسور و كدمات خطيرة في مناطق مختلفة من جسمه”، داعيا “الجهات المعنية إلى ترتيب الجزاءات القانونية في حق كل المتورطين في تعنيف الشاب ياسين، للحد الذي أودى بحياته”، حسب تعبير البلاغ.
وأدان أصحاب البلاغ “أي نوع من أنواع المقاربات الحاطة من كرامة الإنسان، والتي تستند إلى العنف”، حسب لغة المصدر.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عهد إليها القيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير.
وذكر بلاغ للمديرية أن المدير العام للأمن الوطني وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة و تحديد المسؤوليات على ضوئها.
وكانت مصالح الأمن بمدينة بنجرير قد أعلنت، الخميس (6 أكتوبر)، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الإحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.
كلنا مع القانون لكن هؤلاء يركبون على ي شيء لانهم نكرة لا احد يعرفهم هل بهذه الطريقة تعتقدون انكم مناضلون واذا كان هذا هو النضال فسلام عليه….
سبحان الله ،عندما يتعلق الأمر بوفاة شرطي كما وقع بمدينة آسفي لا نسمع بتدخل اي منظمة أو حزب في القضية مما يستنتج عن الحقد الدفين . فنترك للمسؤولين القيام بواجبهم ومبتعدا حتى تنتهي التحقيقات لمادا الركوب .