لماذا وإلى أين ؟

“احتلال” مُدراء السّكن الوظيفي يجر بنموسى للمُساءلة

جــرَّ فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، للمساءلة بسبب ما أسماه “اختلالات كبيرة وإشكاليات مستعصية” تشوب السكن الوظيفي في عدد من المدن.

وأوضح النائب البرلماني عبد الإله شيكر، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي إلى بنموسى، أن “تدبير السكن الوظيفي التابع لعدد من المديريات الإقليمية لقطاع التربية الوطنية، ولا سيما في المديرية الإقليمية لعمالة مقاطعة الحي الحسني، تعتريه اختلالات كبيرة وإشكاليات مستعصية”.

و تتجسد هذه الإختلالات حسب البرلماني نفسه “في امتناع عددٍ من المستفيدين، وأغلبهم مدراء سابقون متقاعدون، عن إخلاء السكن الوظيفي الذي خُصص لهم في أوقات سابقة بمناسبة مزاولتهم لمسؤولياتهم ومهامهم الوظيفية”.

وشدد على أن “هذا الواقع يُفضي، فيما يبدو، إلى مواصلة احتلال السكن الوظيفي من قِبَل بعض الموظفين السابقين، لمدة سنواتٍ، مع الإستفادة المجانية وغير المشروعة من الماء والكهرباء. علماً أنَّ هؤلاء في الغالب يتوفرون على سكنهم الخاص، وعلماً كذلك أن هذه الظاهرة تؤدي إلى كون موظفين ومسؤولين عن مؤسسات تعليمية يزاولون عملهم حاليا دون أن يجدوا سكناً وظيفيا شاغراً، رغم أنه من حقهم، لا لسببٍ إلاَّ لأن آخرين لا يزالون محتلين له من دون وجه حق”.

وطالب شيكر من بنموسى الكشف عن “مدى قانونية استمرار احتلال السكن الوظيفي، وحرمان العديد من الموظفات والموظفين من الإستفادة المشروعة وفق المعايير والشروط القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في هذا الشأن”، مسائلا إياه عن “التدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل إخلاء السكنيات الوظيفية ممن لا حق له فيها، وإسنادها بالمقابل للموظفين المستحقين لها”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
فتاج
المعلق(ة)
11 أكتوبر 2022 18:16

هذا من مضاهر الربيع والفساد ….لا بد من تصفية هذا عاجلا

مهتم
المعلق(ة)
10 أكتوبر 2022 23:49

وهل 100 درهم كتعويض شهري عن السكن بالنسبة للمديرين الذين لا يتوفرون أصلا عن سكن بمؤسساتهم كافية ؟ أما حان الوقت لمراجعتها بما يستجيب لواقع الحال؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x