كشفت مصادر مختصة في قضايا المناخ والكوارث الطبيعية أن أغلب التوقعات المرتبطة بالمناخ تشير إلى استمرار ضعف التساقطات المطرية على منطقة البحر الأبيض المتوسط للسنة الثانية على التوالي؛ إذ ستسجل فترات جفاف في سماء هذه المنطقة.
وقالت يومية “العلم” التي أوردت الخبر إن هذه التوقعات تكشف إمكانية هطول أمطار فجائية رعدية متفرقة في بعض الفترات المتقطعة، مؤكدة أن فصل الشتاء سيتأخر عن موعده المعتاد هذه السنة.
وذلك بعد أن استمر فصل الصيف لبعض الوقت، وامتد إلى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي. ومن جهة ثانية يؤكد خبراء المناخ أن الأمل مازال معقودا على تسجيل تساقطات مطرية قبل نهاية شهر نونبر المقبل، كآخر موعد لإنقاذ الموسم الفلاحي في بلادنا، وتدارك ضعف المخزون المائي.