هكذا ردت منيب على من اتهمها بأنها “موظفة شبح لـ18 سنة”

خرجت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن صمتها حول ما يروج عن كونها “موظفة شبح بجامعة الحسن الثاني منذ 18 سنة”، نافية ذلك وواصفة إياه بـ”الخزعبلات” التي تهدف إلى “إلهاء المواطنين عن مطالبهم المشروعة”، وأنه يدخل “في إطار الصراع على المواقع والمواقف”.

وقالت منيب، في تصريحها لـ”آشكاين”، إن “الغريب في الأمر أن مصدر المعلومة مجهول، ومصدر مجهول يحدث كل هذه الضجة في البلاد، وهذا أمر يحتم التساؤل من سنجيب، هل سنجيب الأشباح، كايهضروا الأشباح ونردوا عليهم حنايا”.

وشددت منيب على أنه “لا يمكن أن ندخل في هذا النوع من تعميم التفاهة على المواطنين والمواطنات، لأن لهم انشغالات مشروعة وخطيرة في صيانة كرامتهم، ودائرة الفقر التي تتسع والبطالة المهولة كذلك،  قبل كوفيد وزاد كوفيد من استفحال أوضاع المواطنين، وكل هذا يتطلب إجابات من الجهات المسؤولة وتحركا من المجتمع، والأخير يتحرك من خلال حملات فيها مطالب واضحة وتم الترويج لها”.

وتساءلت منيب قائلة: “كيف أنه في كل محطة تكون فيها مطالب ملحة يتم إطلاق إشاعات وأكاذيب من أجل لفت النظر عن القضايا الأساسية”، مشيرة إلى أنه “عوض أن يتم سؤالها فيجب سؤال رئاسة الجامعة وعمادة الكلية ووكيل الملك كي يبحث عن اسم هذه السيدة التي تطلق هذه الإشاعات ومن يحركها”.

موردة أن “الدخول الاجتماعي والسياسي لا أحد تحرك غير منيب في عدة مرات قدمت تشخيصا للوضع وحذرت المغاربة والمسؤولين وأنبه، وكل هذا يجب أن يعطي تفاعلا إيجابيا للمجتمع لكي يتحرك كي نكون يدا واحدة للدفاع عن سيادة بلادنا وعن حقوقنا والضغط على المسؤولين كي يلبوا المطالب المشروعة للساكنة المغربية أينما كانت، سواء من نزعت منهم الأراضي أو من لا يجدون شغل، ولا يجدون إمكانيات حتى للصيد البحري في السواحل، ما يعني أن  هناك مشاكل كثيرة في البلاد، بالإضافة لغلاء المعيشة والارتفاع المهول لثمن المحروقات والنقل والمقاولات التي تغلق أبوابها وتسرح عددا من الأشخاص”.

وأشارت المتحدثة إلى أنه “في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تعلق لائحة الترقية، ونجد أن الأشباح يترقون قبل الحاضرين، ضمن لائحة 90 ألف موظف شبح الذين صرحت الوزيرة بوجودهم، ويتقاضون أجورهم رغم عدم وجودهم، كل هذا غانمسحوه في نبيلة منيب”.

ولفتت الانتباه إلى أن “الطلبة والأساتذة والناس العاديين يعرفون أنني أدرس، وكم مرة نشرت صورا لي وأنا أرتدي سترة التدريس خلال الحصة، بل وحتى في كوفيد درت داخل الكلية”، وتابعت “هذا هو خرجان لعقل، فمن سيصدق هذه الخزعبلات لهؤلاء الممسوخين الذين لا يستحقون حتى لقب إنسان، يقومون بالكذب هكذا والمشكل ليس هو أنك تكذب على إنسان، ولكن هو أنك تحاول إلهاء شعب”.

وخلصت منيب إلى أن “هذه مشكلة كبيرة، وكاتبقا فيا هاد البلاد، لأن ناس بهذا الشكل وتستغل بهذه الحقارة وسائل التواصل لتنشر أي شيء”، موردة قولها “أنشروا على الأقل قصيدة شعر وأعطوا للمواطنين ما يقرؤون، علما أن هذا الأمر طبيعي في إطار الصراع على المواقع والمواقف”.