لماذا وإلى أين ؟

مُتابعة 10 أساتذة “مُتعاقدين” بتُهم جنائية

استدعت محكمةُ الإستئناف بالرباط 10 أساتذة من أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”الأساتذة المتعاقدين”، للمثول أمامها يوم 25 نونبر 2022، وذلك على خلفية مُشاركتهم في احتجاجات سابقة دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بعد أن تم الإستماع لهم  من طرف قاضي التحقيق في ثلاث جلسات استماع.

وتتابع استئنافية الرباط الأساتذة المذكورين، بتهم وصفتها التنسيقية بـ”الثقيلة جدا”، توزعت بين “إهانة الموظف العمومي والإعتداء عليه والتجمهر غير المسلح بدون رخصة، عرقلة سير الناقلات، وتعطيل المرور بالطريق العمومي”.

واعتبرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ عاجل، اطلعت عليه “آشكاين”، أن ما وصفته بـ”أشكال المهادنة والإستسلام الذي غرقت فيه البيروقراطية النقابية هي التي منحت الضوء الأخضر للدولة لارتكاب المجازر في حق الأساتذة من خلال جلساتها المشبوهة في تلك المسماة اللجنة التقنية لإعداد النظام الأساسي الجديد الذي سيرمي بالشغيلة التعليمية خارج أسلاك الوظيفة العمومية”.

ولفتت الإنتباه في بيانها إلى أن “هذا هو السياق العام الذي جعل محكمة الإستئناف تقر بمجموعة من التهم الجنائية جدا في حق مجموعة من المناضلين والمناضلات؛ وذلك بعد ثلاث جولات من التحقيق كانت قد انطلقت منذ السنة الماضية خلال اعتقالهم بالشكل النضالي يوم 2 مارس 2022، إذ الأساتذة المعنيين توصلوا باستدعاء للمثول أمام محكمة الإستئناف يوم 25 نونبر 2022”.

واستنكرت التنسيقية نفسها “هذا الوضع” واصفة المتابعات بـ”الكيدية” والتهم بـ”الملفقة”، مجددة “رفضها  لمخطط التعاقد وللنظام الأساسي الجديد؛ ومواصلة تشبثهم بخيار النضال والصمود”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغبر عبدالمولى
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2022 11:52

الدولة ارتكبت خطأ كبير بتوظيف هذا النوع من البشر في قطاع حساس ألا هو التعليم سينفتون سمومهم بشحن التلاميذ ضد الدولة

المنصوري
المعلق(ة)
12 أكتوبر 2022 13:25

الدولة لا تحب أن يمازحها أحد، يجب أن تبرهن على قوتها في مواجهة الشغب، الدولة إذا كانت ضعيفة، فإننا نكون معرضين للخطر، أسوأ ما في الدولة صرامتها، وكلما كانت صارمة، نعم السكان بالأمن والطمأنينة، (الله يعز لحكام)

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x