لماذا وإلى أين ؟

جناياتُ طنجة تـــوزِّعُ أكثر من قرن سجْناً على أفراد شبكة إجْرامية خطيرة

قالت الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف أخيرا كلمتها، في حق أفراد شبكة إجرامية خطيرة تنشط في السرقة والإختطاف على المستوى الوطني، و وزعت عليهم 135 سنة من السجن النافذ، مساء أمس الثلاثاء.

وتوزعت الأحكام على المتهمين التسعة، حيث قضت هيئة الحكم في حق كل من “رضوان.ا” و”سعيد.ف” و”منير.ع” بالسجن 20 سنة نافذة لكل واحد منهم، فيما قضت بالسجن 15 سنة نافذة في حق “يونس.ا” و”أشرف.ا” و”زكرياء.ا”، فيما حكمت على المتهمين “رضوان.ا” و”يوسف.ا” ثم “محمد.ا” بالسجن 10 سنوات لكل واحد منهم.

وكان أفراد الشبكة، يستدرجون ضحاياهم من مختلف المدن، بوعود تهجيرهم بطريقة سهلة ومضمونة مقابل مبالغ مالية مهمة. حيث يعدون ضحاياهم بتزويدهم بشارات موظفين و عمال بسفن تجارية حتى يتمكنوا من التسلل بكل سهولة إلى سفن ميناء طنجة المتوسط.

وعمد أفراد الشبكة، إلى استدراج الضحايا نحو مدينة طنجة عبر إعلانات على موقع التواصل فيسبوك، حيث بعد استقبالهم من طرف أحد أفراد الشبكة، يقتادهم نحو مناطق خلاء، ليقوم شركاءه بسلبهم كل ما لديهم تحت التهديد بأسلحة بيضاء.

وقد دوّخ أفراد الشبكة المصالح الأمنية، قبل أن يتمكنوا من توقيفهم بعد كمين مُحكم، حيث استعملت الشبكة سيارات بلوحات ترقيم مزورة، مكنتها من تنفيد حوالي 10 عمليات مختلفة سطوا خلالها على مبالغ مالية كبيرة، إلى غاية تمكن عناصر الشرطة القضائية منهم، بعدما نصبوا كمينا مُحكما لأحد أفراد الشبكة بمساعدة أحد الضحايا.

وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين الـ9 بجنايات تكوين عصابة إجرامية والإختطاف والإحتجاز باستعمال ناقلات ذات محرك و ذلك بهدف تسهيل ارتكاب جريمة السرقات الموصوفة المقرونة بالتعدد والعنف والتهديد باستعمال السلاح والضرب والجرح بالسلاح والنصب و تزوير صفائح السيارات واستعمالها وحيازة أسلحة بيضاء بدون مبرر مشروع و السكر العلني البين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x