2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انطلقت حملة “بغينا طوبيسات فاس” في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عرفت الحملة انتشارا واسعا بين ساكنة المدينة التي تعيش وضعا متأزما للنقل الحضري.
أسامة أوفريد، فاعل سياسي و مدني قال في تصريح لآشكاين إن سبب الحملة التي انطلقت منذ أزيد من أسبوع سببها الحافلات المهترئة بالمدينة والتي تتعرض لأعطاب كثيرة تتسبب في توقفها عن العمل.
وأوضح المتحدث أن ساكنة فاس تستحق أن يتم التعامل معها بما يحفظ كرامتها، مبرزا أن هذه الحافلات أصبحت تتسبب في العديد من حوادث السير كما أنها أضحت معرضة للإحتراق، مما يشكل خطرا على صحة الركاب.
وسجل أوفريد ، غياب أسطول يصل إلى كل أحياء مدينة فاس و كذلك غياب ولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة والشيوخ والنساء الحوامل، و كذلك تعامل المراقبين مع الركاب بألفاظ وكلمات نابية.
كما عرّج على وضعية العاملين بالقطاع والتي وصفها بالصعبة، إلى جانب تأخر الحافلات في الوصول إلى المحطات في الوقت المحدد قد يصل لساعتين، مما يتسبب في ضياع الزمن الوظيفي والمدرسي.
وطالب الفاعل المدني بضرورة توفير أسطول من الحافلات الجديدة بمدينة فاس، والتي من شأنها تغطية جميع أحياء المدينة بما يحفظ كرامة الركاب ويحترم عراقة و تاريخ المدينة، مشيرا إلى أنه المطلب الأساسي للإحتجاج الذي انطلق منذ أسبوع.
للأسف منطقة ولاد الطيب تعرف خصاص كبير في حافلات النقل اما الموجود حاليا فهو يندى له الجبين قديمة جدا متهالكة غير صالحة لنقل الأشخاص والذي هو عار في حق هذه المدينة ان هذه الحافلات تصل إلى مطار فاس سايس الدولي واحسرتاه وتنقل السياح في ظروف وصمة عار في حق هذه المدينة
نداء كبير انظروا لحال التلاميذ والطلبة الموجودين في ولاد الطيب .يعيشون الأمرين بسبب ظروف النقل الحالية حافلات لا تفي بالغرظ إضافة إلى تهالكها التام
حافلات دون المستوى لمدينة عريقة مثل مدينة فاس. المدينة العلمية تستحق حافلات عصرية ومريحة.
أقسم بالله أقسم بالله كنت راكباً في حافلة رقم 10 الرابطة بين سيدي بوحيدة و محطة القطار،وقبل وصلنا بقليل إلى محطة بوجلود تعطل محرك الحافلة ،وبدأت ترجع إلى الخلف،أصبح الكل يصرخ لولا الألطاف الإلهية ،الغريب في الأمر أن أغلب الأبواب الخلفية اهلته الحافلات لا تفتح (السدور) فماذا سيقع إذا ندلع حريق …..؟؟؟