لماذا وإلى أين ؟

“بغينا طوبيسات فاس”.. حملة افتراضية لتحقيق مطالب واقعية ( صور)

انطلقت حملة “بغينا طوبيسات فاس” في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عرفت الحملة انتشارا واسعا بين ساكنة المدينة التي تعيش وضعا متأزما للنقل الحضري.

أسامة أوفريد، فاعل سياسي و مدني قال  في تصريح لآشكاين  إن سبب الحملة التي انطلقت منذ أزيد من أسبوع سببها الحافلات المهترئة بالمدينة والتي تتعرض لأعطاب كثيرة تتسبب في توقفها عن العمل.

وأوضح المتحدث أن ساكنة فاس تستحق أن يتم التعامل معها بما يحفظ كرامتها، مبرزا أن هذه الحافلات أصبحت تتسبب في العديد من حوادث السير كما أنها أضحت معرضة للإحتراق، مما يشكل خطرا على صحة الركاب.

وسجل أوفريد ، غياب أسطول يصل إلى كل أحياء مدينة فاس و كذلك غياب ولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة والشيوخ والنساء الحوامل، و كذلك تعامل المراقبين مع الركاب بألفاظ وكلمات نابية.

كما عرّج على وضعية العاملين بالقطاع والتي وصفها بالصعبة، إلى جانب تأخر الحافلات في الوصول إلى المحطات في الوقت المحدد قد يصل لساعتين، مما يتسبب في ضياع الزمن الوظيفي والمدرسي.

وطالب الفاعل المدني بضرورة توفير أسطول من الحافلات الجديدة بمدينة فاس، والتي من شأنها تغطية جميع أحياء المدينة بما يحفظ كرامة الركاب ويحترم عراقة و تاريخ المدينة، مشيرا إلى أنه المطلب الأساسي للإحتجاج الذي انطلق منذ أسبوع.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اسماء
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2022 12:24

للأسف منطقة ولاد الطيب تعرف خصاص كبير في حافلات النقل اما الموجود حاليا فهو يندى له الجبين قديمة جدا متهالكة غير صالحة لنقل الأشخاص والذي هو عار في حق هذه المدينة ان هذه الحافلات تصل إلى مطار فاس سايس الدولي واحسرتاه وتنقل السياح في ظروف وصمة عار في حق هذه المدينة
نداء كبير انظروا لحال التلاميذ والطلبة الموجودين في ولاد الطيب .يعيشون الأمرين بسبب ظروف النقل الحالية حافلات لا تفي بالغرظ إضافة إلى تهالكها التام

ام نائل
المعلق(ة)
الرد على  فاسي
14 أكتوبر 2022 02:28

حافلات دون المستوى لمدينة عريقة مثل مدينة فاس. المدينة العلمية تستحق حافلات عصرية ومريحة.

فاسي
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2022 20:06

أقسم بالله أقسم بالله كنت راكباً في حافلة رقم 10 الرابطة بين سيدي بوحيدة و محطة القطار،وقبل وصلنا بقليل إلى محطة بوجلود تعطل محرك الحافلة ،وبدأت ترجع إلى الخلف،أصبح الكل يصرخ لولا الألطاف الإلهية ،الغريب في الأمر أن أغلب الأبواب الخلفية اهلته الحافلات لا تفتح (السدور) فماذا سيقع إذا ندلع حريق …..؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x