2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد سنتين من الإفتتاح عن بعد بسبب الإجراءات الإحترازية التي كانت متخذة ضد كوفيد19 ، يرتقب أن يترأس الملك محمد السادس جلسة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، يوم غد الجمعة حضوريا.
وفي هذا السياق، فُرِض برتوكول صارم للترتيبات الخاصة بيوم افتتاح البرلمان على النواب الذين سيحضرون جلسة افتتاح السنة التشريعية اتباعها.
ومن أبرز ما أثار الإنتباه في هذا البروتوكول، حسب المراسلة التي وجهها رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، مراسلةٌ إلى رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، تمنع على البرلمانيين حمل أي حقيبة أو ما شابهها، كيفما كان حجمها، وعدم إحضار الهواتف النقالة.
كما يفرضُ البروتوكول المذكور على النواب إجراء الفحص الخاص بالكشف عن فيروس “كوفيد-19″، وتم تحديد فترتين لذلك، الأولى اليوم الخميس، من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، والثانية غدا الجمعة من الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة صباحا.
وكالعادة، طلب من البرلمانيين و البرلمانيات ارتداء اللباس الوطني، المكون من جلباب أبيض وشاشية بالنسبة للبرلمانيين، وجلباب أبيض وغطاء رأس أبيض بالنسبة للبرلمانيات، والإلتزام بلباسه داخل القاعة الكبرى للجلسات و أثناء حفل الإستقبال، وذلك إلى حين انتهاء كافة مراسم الإفتتاح.
وعلى غير العادة، مُنِع البرلمانيون من استعمال مرآب البرلمان لركن سياراتهم، و بدل ذلك تم تخصيص مرآب المامونية، المُجاور لمقر وزارة العدل، مع الولوج إلى البرلمان من الباب الخلفي.
يذكر أن صوراً و فيديوهات كانت انتشرت عبر موقع التواصل “الفايسبوك”، لمسؤولين وموظفين و برلمانيين يتهافتون على موائد الحلويات بمجرد مُغادرة الملك محمد السادس بعد إنهاء خطابه لافتتاح البرلمان في مناسبات سابقة، ومنهم من غادر مجلس النواب محملا بأكياس من “حلويات سيدنا” في مشهد لاقى انتقادات ساخرة من طرف نشطاء الفضاء الأزرق.
وأثارت هذه الصور و الفيديوهات موجةً عارمة من السخرية، أحرجت مسؤولي البرلمان ودفعتهم إلى تشديد الإجراءات لمنع تكرارها.
هل هذا الاجراء امني100%، او لكي لا يسرقوا الحلوى.
وكيف يمكن لهم أخذ الحلوى معهم. هل سيضعونها في جيوبهم؟