لماذا وإلى أين ؟

الروداني يكشف دلالات حضور مبعوث ترامب في اجتماع محاربة “داعش” بالمغرب

اعتبر  الخبير في العلاقات الدولية، الشرقاوي الروداني، أن إستضافة المغرب لإجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، لمناقشة تهديدات هذا التنظيم لدول العالم، وسبل التصدي له، “يعكس عددا من الدلالات، التي تكمن في كون المغرب دولة محورية في محاربة الإرهاب، لأنه يعتبر شريكا إستراتيجيا بعدد من مناطق العالم بفعل خبرته القوية في تتبع الشبكات الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي”.

وأردف الروداني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المغرب احتضن هذا اللقاء الدولي، بإعتباره رئيسا للمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب للمرة الثانية على التوالي”، مشيرا إلى أن ذلك يجعل منه “نمودجا دوليا يحتذى به، من طرف دول العالم، في طريقة التعامل وفهم تطور الجماعات الإرهابية وجغرافية الإرهاب”.

ويرى الخبير الإستراتيجي، أن “المغرب منذ أحداث 16 ماي الإرهابية، تطور في المقاربات النوعية الإندماجية، لمعالجة الإشكالات التي يطرحها الإرهاب”، وزاد أن “تطور الترسانة القانونية في محاربة الإرهاب، إلى جانب خلق مكتب البحاث القضائية، هو الأمر الذي جعل  ضهور مكانته القوية في مكافحة الإرهاب”، معتقدا أن ذلك ما يبرر “وجود مبعوث الرئيس الأمركي دولاند ترامب، بهذا اللقاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x