لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل منع الأمن بمطار محمد الخامس طوطو من مُغادرة المغرب

كشفت مصادر متطابقة تفاصيل منع الأمن بمطار محمد الخامس مغني “الراب” طه فحصي المعروف بـ”الغران دي طوطو” من مغادرة التراب المغربي في اتجاه دولة أوروبية.

وحسب ذات المصادر، فقد كان “طوطو” يحاول مغادرة المغرب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 20 أكتوبر الجاري، في اتجاه بلجيكا رفقة عدد من مرافقيه”.

وأكدت المصادر أن “أمن مطار محمد الخامس أخبر “طوطو” أنه ممنوع من مغادرة المغرب على إثر بحث قضائي يتعلق بشكاية ضده تقدم بها الإعلامي محمد التيجيني، بناء على التهديدات التي وجهها له طوطو بـ”التصفية الجسدية بمحل سكناه ببلجيكا”.

وكان الإعلامي محمد التيجيني، قد تقدم بشكاية لدى النيابة العامة بالدار البيضاء ضد “ طوطو”، على خلفية التهديدات الصريحة التي وجهها المدعو “طوطو” للإعلامي التيجيني، و المتمثلة في التهديد بـ”التصفية الجسدية بمحل سكناه بالديار البلجيكية، والتشهير والإبتزاز والسّب والقذف وإدعاء وقائع كاذبة”.

الجرائم المرتكبة من طرف “طوطو” في حق الإعلامي محمد التيجيني، وردت في سياق تطور خطير للأحداث المرتبطة بالإنتقادات التي وُجّهت لوزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، الذي أصبح معروفا إعلاميا بـ”الوزير طوطو”، بعد ”فضيحة الحشيش والبورنو”، بمهرجان الرباط، والتي أجمعت هيئاتٌ جمعوية وأحزابٌ سياسية وشخصيات بارزة على رفضها والتنديد بها، وذلك حينما خرج المسمى “طوطو” مدافِعاً عن بنسعيد.

وكانت تهديدات “طوطو” للإعلامي التيجني موضوع تنديد واسع من فعاليات مختلفة منها تنسيقية حزب الاستقلال بأوروبا والجمعية المغربية لحماية المال العام، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث انتفض الجسمَ الإعلامي المغربي في وجه التهديدات المافيوزية التي وصلت حَدَّ التلويح بـ”الإنتقام والتصفية”، وجَّهها مغني الراب طه فحصي، المعروف بـ”طوطو”، للإعلامي محمد التيجيني، صاحب تلفزيون “مغرب تيفي” البلجيكي و مؤسس الموقع الإخباري “آشكاين.كوم”.

هذا وقد عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن رفضها المطلق للتهديدات الخطيرة التي أطلق لها العنان المغني طه فحصي المعروف بـ”طوطو” ضد الزميل محمد تيجيني التي وصلت حد التلويح بالإنتقام والتصفية”.

كما قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لهذا بهذا الشأن إنه “وبغض النظر عما علق به الزميل عن الحدث موضوع الإهتمام من طرف الرأي العام، والذي يندرج في صلب وعمق حرية الرأي والتعبير، فإن محاولة إسكات الأصوات المنتقدة يندرج في صلب تهديد حرية التعبير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2022 15:23

.. أصبح كل من هب و دب يدعي أنه فنان ويأخذه الغرور ليرى نفسه أنه فوق القانون . آن الأون لإنشاء مجلس وطني – أعضاؤه فنانون و أدباء و حقوقيون و مهتمون بالأغنية… – ليكون رقيبا على كلمات الأغنية و يقف سدا منيعا ضد استعمال الكلام الساقط؛ و ذلك من مرأجل تحصين فن الموسيقى و الغناء من منزلقات السفاهة .

عبد الحفيظ
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2022 20:10

هذا المنحرف يجب ان يكون عبرة لباقي المنحرفين و العاهات الأخلاقية مثل فتيحة المرحاض. يقتات و يعيش على القاذورات أيضا مثل الضباع

ابن حطان
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2022 17:30

معتوه لا محل له من الاعراب أصبح له شأن ، حتالة البشر .

متتبع
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2022 17:13

هذا المعتوه مكانه هو السجن وجدوا الشباب بدون شغل ولا وعي يضحكون عليهم حتى هذا الشمكار يسمى فنان. انه اخر الزمن حتى عريوة دار كسيوة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x