2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشاد الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، باللقاء الذي جمع في الرباط بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، و رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري.
و كتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في تغريدة على تويتر:” أشيد باللقاء الذي جمع بالمغرب بين رئيس مجلس النواب الليبي و رئيس المجلس الأعلى للدولة ، وآمل أن يبشر بحوار سياسي لحل الأزمة المؤسسية التي تعيشها ليبيا” .
واتفق رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، و رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، أمس الجمعة بالرباط، على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.
وأكد عقيلة، في ندوة صحفية مشتركة، عقب لقاء جمعه بالسيد المشري، أن الإتفاق قد حصل على “تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في الأسابيع القادمة و قبل متم شهر دجنبر المقبل”.
وبهذه المناسبة، ثمن رئيس مجلس النواب الليبي عاليا الدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “الحريص دائما على استقرار ليبيا وصيانة ترابها و وحدة أراضيها”، معربا عن شكره الجزيل لجلالة الملك والحكومة المغربية والشعب المغربي الشقيق على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
من جانبه، أكد المشري أنه قد تم التوصل إلى أن “انقسام المؤسسات أدى إلى تعميق الأزمة، و لهذا كان لابد من توحيد هذه المؤسسات”، مشيرا إلى أنه تم الإتفاق على استمرار التفاهم فيما يتعلق بالإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن.
وبدوره، أعرب المشري عن امتنانه لجلالة الملك والحكومة المغربية على مجهوداتهما المبذولة لفائدة استقرار ليبيا، لافتا إلى أن هذه المجهودات تعود إلى سنة 2014، حيث كان المغرب ينأى بنفسه عن أي صراعات و يحاول لم الشمل و إيجاد الحلول، وذلك باستضافة الأطراف الليبية دون تدخل.