لماذا وإلى أين ؟

سبتة و مليلية ستخضعان لسيادة مُشتركة بين المغرب و إسبانيا سنة 2030 (محلل إسبانيي)

قال المحلل الإسباني، فرناندو كوتشو، في مقابلة صحفية عن كون وضع مدينتي سبتة ومليلية قد يتطور، وإنه “قد يكون هناك اتفاق بين إسبانيا والمغرب من أجل “السيادة المشتركة” على المدينتين في عام 2030″.

وأوضح فرناندو كوتشو ، في مقابلة مع “El Faro de Melilla” ، بأنه “يمكن أن تخضع مدينتا سبتة ومليلية لهذا الوضع في علاقاتهما مع المغرب وإسبانيا بحلول عام 2030″، موردا أن “هذا أمر سيتم الاتفاق عليه بين إسبانيا والمغرب”.

وأشار كوتشو، في المقابلة نفسها،  إلى أن “هناك ممثلين سياسيين إسبان يعملون من أجل المصالح المغربية”، وفق تعبيره، مؤكد على أن “نوايا المغرب لا تؤثر فقط على سبتة ومليلية، ولكن أيضًا على جزر الكناري والجزائر وموريتانيا”.

وشدد المتحدث على أن “نوايا المغرب طموحة فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها مع إسبانيا، فنحن نتحدث عن المياه التي تحيط بجزر الكناري والتي يؤكد المغرب أحقية السيادة عليها، وهي المياه التي تضم  جبل “تروبيك”، الذي هو بركان قديم يحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثمينة التي تستعمل في ما يسمى بـ”التقنيات الخضراء”.

وتابع الخبير الإسباني نفسه أن “إسبانيا لن تستفيد على الإطلاق من هذه السيادة المشتركة”، موردا أن “المغرب يتمتع بميزة على إسبانيا لأنه شريك تفضيلي لدول مثل الولايات المتحدة أو فرنسا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x