2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرفت منطقة “كاستيون لا باتاي” بالقرب من مدينة “بوردو” في “جيروند” الفرنسية، مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص نهاية الأسبوع المنصرم، حيث انطلقت تحقيقات الشرطة من فرضية جريمة قتل نفذتها عصابة منظمة.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد سار عدة أفراد مسلحين في سيارة عبر حي روبرت غيشارد وأطلقوا النار في الهواء، ولم يصب أحد. ثم توجهوا بالسيارة إلى منزل على أطراف الحي حيث كان عدد من الرجال يلعبون الورق. ليطلق المهاجمون عيارات نارية أخرى أصابت إحداها عنق الضحية. وانتقلت خدمات الطوارئ ، التي استدعاها شهود عيان ، بسرعة إلى مكان الحادث لكنها لم تتمكن من إنعاش الشاب ، وفق تقارير إعلامية.
وقد فر المهاجمون، بعدما تخلوا عن سيارتهم التي عُثر عليها مشتعلة في منطقة سانت فوي لا غراندي، والشرطة الآن تطاردهم. حيث صرحت قالت راشيل براي، المدعي العام في بوردو ، إن الشرطة فتحت تحقيقا في “جريمة قتل منظمة ، وارتباط إجرامي بقصد ارتكاب جريمة والاعتداء بالأسلحة”. حيث قال شهود عيان أن هناك ستة مشتبه بهم.
وأورد مصادر إعلامية، أن الضحية، من أصل مغربي ، “لم يكن معروفا للقضاء”، حيث تم إجراء تشريح للجثة في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ولا يزال التحقيق جاريا، ولكن في هذه المرحلة من السابق لأوانه وضع أي افتراضات حول الدافع وراء القتل”، حسب تصريح المدعي العام.
وحسب المصادر ذاتها، فإن شهود عيان قالوا أن المهاجمين عرفوا ضحاياهم ونادوهم بأسمائهم الأولى قبل إطلاق النار عليهم.
C’est un règlement de comptes entre trafiquants de drogue ,ni plus ni moins!!!