لماذا وإلى أين ؟

“قُضـــاة المغرب” يُقاطعون وهبي

أعلن نادي قضاة المغرب، عن مقاطعة ندوة وطنية لوزارة العدل حول موضوع “المساواة والعدل في الأسرة المغربية” المرتقب تنظيمها يوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري.

وقد أرجع  نادي قضاة المغرب هذه المقاطعة حسب إخبار معمم، لـ”عدم شمول هذه المقاربة للعديد من القرارات والمشاريع المتعلقة بمنظومة العدالة، أهمها جملة من مشاريع القوانين التي تم إعدادها دون إشراكه، لأن الديمقراطية التشاركية، كما هي منصوص عليها في الفصل 12 من الدستور، مبدأ كوني دستوري لا يقبل التجزئة”.

وأوضح أصحاب الإخبار أنه “إلى حين تعميم المقاربة التشاركية على كل القضايا ذات الصلة، فإنه يقرر عدم المشاركة في الندوة المذكورة”.

وتأتي هذه الندوة ، حسب الوزارة في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى وضع خارطة طريق لملاءمة التشريعات الوطنية مع الدستور والإتفاقيات الدولية في مجال الأسرة.

جدير بالذكر أن وزارة العدل تعيش على صفيح ساخن منذ أشهر على خلفية احتجاجات هيئات المحامين الرافضة لمسودة مشروع قانون تنظيم مهنة المحاماة، بسبب عدم إشراك التنظيمات المهنية، بالإضافة إلى استمرار الهيئة الوطنية للعدول في إضرابهم الوطني ، ناهيك عن الخرجات غير المحسوبة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي التي جرّت عليه وابلا من الإنتقادات والدعوات بالرحيل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
27 أكتوبر 2022 14:41

.. ويبقى وحيدا ذاك المتحول ذو الوجوه المتعددة . ويبقى وحيدا ذاك الذي ملأ الكون صراخا لاسترجاع السبعة عشر مليار درهم . ويبقى وحيدا ذاك الذي وعد معتقلي الحسيمة و تنكر لوعده . ويبقى وحيدا ذاك الذي غرقت محكمته جراء الأمطار . ويبقى وحيدا كل من سار ضد التيار…

رضوان
المعلق(ة)
27 أكتوبر 2022 13:00

أغلب وزراء حكومة 25 درهم لا يلقون اجماعا من المغاربة. و مع ذلك ، فهم يتعاملون مع الأوضاع المحزنة و السوداء بعقلية الإنكار و الاستعلاء و الآذان الصماء . ثلاثة ملايين مواطن انضافوا لفقراء الهشاشة بالبلد ، رفع الدعم عن الغاز و المحروقات امتثالا لاملاءات البنك الدولي و ما سيتلو ذلك من إبادة جماعية للطبقة الوسطى ،زيادة في معدل البطالة، زيادة في أجور الاطباء و الأساتذة الجامعيين دون غيرهم دون احقاق العدالة في الأجور ، دعم لا نسمعه إلا في الخطب العجفاء…… السكتة القلبية لا قدر الله هي آخر ما تبقى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x