بنكيران يُحمِّــل أخنوش مسؤولية فضيحة المُعتصم

في ظل الضجة التي يعيشها المشهد السياسي، بسبب اشتغال جامع المعتصم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المعارض، في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خرج عبد الإله بنكيران بمستجدات في الموضوع.

وأورد بنكيران، في بث مباشر على صفحته الفايسبوكية، أمس الخميس، أن أخنوش، اتصل بالمعتصم، ليقول له إن أعضاء حزبه هم من كشفوا الموضوع وأخرجوه للعلن، مبرزا أن أخنوش لم يكلف نفسه للخروج للإعلام والدفاع عن المعتصم.

وأضاف أمين البيجيديين مُخاطبا رئيس الحكومة “أنت أسي عزيز لي كان عليك تخرج تدافع على جامع المعتصم، ولكنك لم تفعل، إذن فأنا الذي سوف أدافع عنه، لأنني أعرفه وأعلم دوافعه”.

وبخصوص الغاضبين من شغل المعتصم لمنصبين في رئاسة الحكومة وحزب العدالة، خاطبهم بنكيران قائلا: “أنا فاهمكم ومتفق معكم”، مشيرا إلى أن قبول المعتصم ليكون في رئاسة الحكومة جاء من باب عدم حرمان الأخيرة من خبرته التي دامت 10 سنوات في ملفات رئاسة الحكومة.

وتأسف بنكيران قائلا: “كنت كنتسنى من أخنوش ملي ناضت هذه الضجة، ينوض يقول بأنه هو من قال لجامع المعتصم بقى معايا… لكنه لم يفعل ذلك..”، بحسب تعبيره.

يذكر أن بلاغا لحزب العدالة والتنمية بتوقيع من بنكيران، أورد يوم أمس ردا على الزوبعة التي صاحبت الموضوع، أن المعتصم تقرر الإحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة وليس كمستشار لرئيس الحكومة”.