لماذا وإلى أين ؟

النقيب الجامعي: الحكم على معتقلي حراك الريف شيع ودفن العدالة في بلدي

علق عبد الرحيم الجامعي، النقيب السابق منسق هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، على الأحكام القضائية التي أدانت موكليه، بسنوات سجنية ثقيلة تصل إلى 20 سنة، قائلا: “إن الحكم شيع ودفن العدالة في بلدي، وأتركهم يسيرون خلف نعشها”، وزاد “منذ اليوم أصبحت متحللا من التزامي السكوت احتراما لمهنتي وطقوسها، وسأكتب وأتحدث عن الأحلام التي قتلتها أحكام الماضي وحكم الأمس”.

وأردف الجامعي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “ليس للتعليق مكان بعد ليلة ظلماء بظلم  حكم الأمس على ناصر الزفزافي ومن معه،  حكم  ضعيف البنية والبنيان”، وتابع “دفن الأمل في عدالة بلدي بعد أن قتلتها أحكام عهد الرصاص، مشيرا إلى أنه بـ”التأكيد للعدالة الظالمة دولتها وللضرر الحاصل للدولة قضاتها و لها درهمها الرمزي، والتاريخ حكمه وقضاؤه أنصف وأقوى”.

يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أصدرت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 26 يونيو الجاري، أحكما تجاوزت في مجموعها 210 سنة في حق معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x