2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدوا أن مسلسل إعدام المساحات الخضراء في مدينة طنجة لن ينتهي، حيث استفاقت ساكنة طنجة صباح اليوم الجمعة، على وقع تسييج جزء من المنطقة الخضراء التابعة لمقابر “بوعراقية” بذات المدينة، وذلك تحت جنح الظلام وفي سرية تامة.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن الورش لا يتوفر على أي لافتة تعريفية كما هو معمول به وفق المساطر القانونية، مما يشير لتفويت المنطقة الخضراء لجهة مجهولة لإنجاز مشروع مجهول، ينذر بإعدام المنطقة التي تعد واحدة من بين المناطق الخضراء القليلة بطنجة.

ومن المعروف عن المنطقة المذكورة، توفرها على عدد من الأشجار المعمرة والنباتات النادرة، وكذا عدد من القبور التي تعود إلى حقبة الإستعمار.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللامبالاة بالبيئة و بالوسط الحضري، وإهمال المساحات الخضراء من طرف الهيئات المنتخبة وعبث بعض أصحاب المشاريع العمرانية والتجارية، أثارت غضب عدد من المواطنين بطنجة، في أكثر من مناسبة.
هل اصبحت مافيا العقار حزبا سريا، يشتغل خارج القانون، وتحميه الحكومة. من اعين المواطنين.؟
اي هم من خفف الوطا ما اظن أديم هذه الأرض الا من ذي الأجساد!!
ما يهمهم من دفنوا هناك و لا تاريخهم و لا ذويهم الأحياء…!!
من يفتقد الى الهوية لا يستطيع الدود على ماض جميل…!!
من يفتقد الذوق …!!
اتحداهم ان ينبشوا مقبرة كلاب في ملكية يهود طنجة!!