غادر الوفد المغربي قاعة جلسة اجتماع المجلس الوزاري لوزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، مساء اليوم السبت 29 أكتوبر الجاري، احتجاجا على نشر قناة جزائرية خريطة المغرب مبتورة.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ”آشكاين”، فقد احتج الوفد المغربي المشارك في الاجتماع الوزاري المذكور، على بتر خريطة المغرب من قبل قناة جزائرية، تدعي أنها شريك إعلامي رسمي لتغطية أعمال القمة العربية 31 بالجزائر.
في المقابل، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانا رسميا، عقب هذا الأمر، نافية فيه أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة”.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيانها، أن “الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية”، منبهة “جميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها”.
وعادت القناة الجزائرية المذكورة إلى إعادة تصحيح خطئها بعد هذا التنبيه، حيث قامت بنشر خريطة الدول العربية المعتمدة والتي لا تفصل المغرب عن صحرائه.
الجزائر تعاملت مع القمة كأنها قمتها هي، في حين انها قمة تحت اشراف الجامعة العربية جملة وتفصيلا والجزائر ليست سوى دولة حاضنة لهده التظاهرة، وبناء على ذالك وجب ان يكون افتتاح الاجتماع تحت اشراف رئيس الجامعة العربية وتكتفي الجزائر بكلمة الترحيب لا أقل ولا أكثر، وهذه اخطاء في تقنية التحظير تركت للجزائر مساحات لتمرير سمومها ضد المغرب وسوف تظهر مفرقعات اخرى إن لم يستحظرها المغرب مسبقا.
اذا كانت البوليزاريو دولة تحتضنها الجزائر لماذا لم تقبل وجوها في القمة العربية رغم انها ابنتها او لقيطتها المدللة الثي ترافقها في كل المحافل الدولية كلما سنحت لها الفرصة بل تدافع عنها في غيابها والقمة الان فوق اراضيها