لماذا وإلى أين ؟

الرميد: أملي أن يصدر حكم إستئنافي أكثر عدالة في حق معتقلي الريف

قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، “إن الأحكام الصادرة في قضية أحداث الحسيمة التي يظهر أنها لم تحظ بالاستحسان العام  تبقى أحكاما صادرة عن القضاء الذي لا يمكن الجدال  في أحكامه، إلا ممن اطلع على وثائق الملف وتابع القضية مباشرة واستمع الى المناقشات والمرافعات” ، وذلك في تعليق على الأحكام القضائية التي أدانت معتقلي حراك الريف المتابعين أمام الغرفة الإبتدائية بمحكمة الجنائية بالدار البيضاء، بسنوات سجنية ثقيلة وصلت إلى 20 سنة.

وأضاف الرميد، في تصريح معمم للصحافة، “معلوم أن القضية سيعاد مناقشتها أمام غرفة الجنايات الاستئنافية التي تتكون من خمسة قضاة يفترض فيهم الكفاءة والتجربة التي تتجاوز ما لدى زملائهم في المرحلة الابتدائية”، معبرا عن “أمله الكبير في أن تصدر بشأن هذه القضية أحكام أكثر عدالة تكرس الثقة في القضاء وتؤسس لمصالحة جديدة مع سكان المنطقة”، حسب تعبيره.

وكانت الغرفة الإبتدائية بمحكمة الجنائية بالدار البيضاء، قد وزعت ما مجموعه 210 سنوات سجنا نافذا على معتقلي حراك الريف، حيث تمت إدانة قائد الحراك ناصر الزفزافي بعشرين سنة سجنا نافذا رفقة نبيل أحمجيق واثنين آخرين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x