2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تخلّـى وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، عن دفاعه على ما اقترفه مغني الراب المدعو “طوطو”، تاركا إياه يُواجه مصيره لوحده بعدما وفَّــر له الشروط لارتكاب أفعال مخالفة للقانون.
بنسعيد الذي “خرّج عينيه” في المغاربة المنتقدين للأفعال التي قام بها المدعو طوطو بمهرجان الرباط المنظم والممول من طرف وزارته، من قبيل الدعاية لاستهلاك الحشيش، والتلفظ بكلام فاحش أمام آلاف المراهقين واليافعين الشباب، وتحريضه ضد قوات حفظ النظام العام، وتهديده لصحافي بالتصفية، معتبرا ذلك “حرية تعبير”، هو نفسه بنسعيد الذي عاد اليوم ليقول “إن ما قام به طوطو أمرٌ مرفوض”.
فأمام الإجماع المجتمعي لهيئات سياسية ومدنية وجمعوية، برفض الأفعال المشينة والمُخالِــفة للقانون التي صدرت عن المدعو طوطو، لم يجد بنسعيد بُدًّا من اعتبار أن ما صدر عن الأخير “فعلٌ غير أخلاقي، وكلام خايب لا يمكن الإتفاق عليه”.
بل الأكثر من ذلك، اعتبر بنسعيد أن ما صدر عن طوطو “كلام يؤلم التربية لي بغينا نعطيو لولادنا”، ولا يمكن “القبول به فالشارع العام فما بالك بمنصة مهرجان حــجَّ لها الآلاف”.
يقول المغاربة “الراس لي ميدور كدية” و ما تراجع بنسعيد عن اعتبار أفعال المدعو طوطو “حرية تعبير” و تخليه عنه بعدما قررت النيابة العامة متابعته (طوطو) بناء على شكایات مقدمة ضده، إلا اعتراف ضمني بالمسؤولية السياسية للوزير فيما ارتكبه طوطو، ومصداقية للإنتقادات التي وجهت لما حدث خلال هذا المهرجان، وتأكيد على أحقية المغاربة في السخط على هذه الأفعال، وتزكــــية للتُّهم التي يُواجهها المُذنِب الملقب “طوطو”.
يذكر أن طوطو متابع قضائيا بتهم تتعلق بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد بالعنف، وكذا الإخلال بالحياء العلني والتحريض على استهلاك المخدرات، وهي تهم مرتبطة أساسا بالأفعال التي قام بها (طوطو) فوق منصة سهرة عمومية و ندوة صحفية مسؤول عنها و عن تبعاتها السياسية والأخلاقية والقانونية، الوزير بنسعيد، لكون وزارة الثقافة والشباب والتواصل، التي يشرف عليها هي المسؤولة عن تنظيمها.
السيد اوصلو الصهد من الفوق.. اما كون بقات على احتجاج الشعب ماتسناش ادير بحال هاد التصريحات.
بقات في التصفيق!!!!!! الحلقة ديال قرزوز و محراش !!!!
ولكن وزارة الثقافة هي من استدعته وهي تعرفه مسبقا اذن كل هذا مردود عليكم .بالاضافة الى انه تم الاداء من اموال دافعي الضريبة.
هل ننتظر شيئا آخر من حزب البام.