استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وجاء لقاء تبون ببوريطة، خلال استقبال الرئيس الجزائري لرؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية 31 التي ستنطلق أشغالها مساء اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، حيث تبادلا التحايا و الابتسامات بينهما.
وجاء هذا اللقاء القصير الذي دام أقل من عشر ثواني، كأول لقاء لمسؤولين من البلدين في ظل الأزمة الدبلوماسية التي ترخي بظلالها على العلاقات الثنائية بينهما .
جدير بالذكر أن ناصر بوريطة يترأس الوفد المغربي المشارك في هذه القمة العربية، وذلك بعدما تعذر على الملك محمد السادس الحضور لهذه القمة العربية المقامة في الجزائر وذلك لـ”اعتبارات إقليمية”، وفق ما صرح به بوريطة في وقت سابق لقناة العربية.
Exercice pénible mais nécessaire. C’est les contraintes du mandat. Courage monsieur le président.
الله يعطيه الصحة السيد الوزير لم يعطي فرصة لتبون لاخذ تذكارية
يبدو أن عدم حضور الملك محمد السادس قد جبر خاطرهم! لقد تنفسوا الصعداء وبدؤا يخرجون من جحورهم الواحد تلو الآخر بعد أن إطمأنوا عن غيابه! كيف لا وهم كانوا مرعوبين من مجرد ذكر إسمه! قمة المتاجرة بفلسطين للاستهلاك الداخلي والتآمر على الوحدة الترابية للمغرب بشراء الذمم بأموال البترول والغاز الوافرة هذه الأيام!
ناصر بوريطة تعرف عن كثب على كيفية إشتغال رفقاء بومدين القدامى الذين لا يحسنون سوى الانقلابات والاغتيالات وقطع صلات الرحم. النتيجة؟ قمة جمع الشمل لم تشمل المشرق ولا المغرب! قمة غير مؤثرة! ولا قيمة مضافة ترجى منها.