2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
3 عوامل يُمكن أن تُـــؤثر على مُستوى المغرب في المونديال

مع بداية العد العكسي لانطلاق كأس العالم 2022، التي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 20 نونبر إلى 18 دجنبر، تترقب الجماهير العربية والعالمية بشغف كبير، متابعة منتخباتها في هذا العرس الكروي، ومن بينها الجماهير المغربية، التي سيوجد منتخبها في المونديال للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.
ويحضر المنتخب المغربي في مونديال قطر بالمجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجكيا و كرواتيا و كندا، وهو ما يوضح صعوبة المهمة أمام “أسود الأطلس” للظفر ببطاقة التأهل إلى الدور الثاني، وتكرار إنجاز مونديال المكسيك عام 1986.
ومن الممكن بروز ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن تؤثر على مستوى المنتخب، خصوصاً بعد التغييرات التي عاشها “الأسود” خلال الفترة الماضية وهي على الشكل التالي:
تكرار خطأ مونديال روسيا 2018
جاء المنتخب المغربي في النسخة الماضية من المونديال في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات البرتغال و إسبانيا وإيران، وكان الجميع يرى أن النقاط الثلاث مضمونة في مواجهة المنتخب الإيراني، ويجب فقط التفكير في مواجهتي ممثلي القارة الأوروبية.
ووقع “أسود الأطلس” في الفخ، بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام إيران بهدف نظيف، سجله عزيز بوحدوز خطأ في مرماه، في حين قدم المنتخب المغربي مباراتين في المستوى أمام البرتغال وإسبانيا، رغم الهزيمة في اللقاء الأول والتعادل في الثاني، ليكون المنتخب الذي اعتبره الشارع الرياضي الحلقة الأضعف (إيران)، أحد الأسباب المباشرة في الإقصاء المغربي، وهو ما يتخوف كثيرون من تكراره أمام كندا.
الاعتماد على أسماء “كلاسيكية” غير جاهزة
يمر عدد من لاعبي المنتخب المغربي في مرحلة فراغ كبيرة خلال الفترة الحالية، ويعتبرون من ركائز “أسود الأطلس”، على غرار يوسف النصيري والقائد رومان غانم سايس وآخرين، وهو ما يثير مخاوف الشارع الرياضي بألا تكون هذه الأسماء في جاهزيتها ويتم الإعتماد عليها من طرف المدير الفني وليد الركراكي، في مونديال قطر.
حراسة المرمى مشكلة مطروحة
لا يختلف اثنان على قيمة حارس مرمى المنتخب المغربي و نادي إشبيلية الإسباني ياسين بونو، المتوج بجائزة “زامورا” كأفضل حارس مرمى في “الليغا” الموسم الماضي، غير أن حامي عرين “أسود الأطلس” يمر بفترة غير مستقرة مع الفريق الأندلسي خلال المباريات الأخيرة.
و تخشى الجماهير المغربية أن تهتز ثقة بونو في المونديال بسبب ما يعيشه مع ناديه، في غياب بديل قادر على بعث الإطمئنان في نفوس الجماهير المغربية بالشكل المطلوب، رغم وجود منير المحمدي و أنس الزنيتي وأحمد رضا التكناوتي، وهذه من بين النقاط التي تُقلق فئة مهمة من الشارع الرياضي المغربي قبل المونديال.
العربي الجديد
il faut arrêter les calculs,jouer au football et gagner les matchs point barre ;