2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكرت رابطة الصحفيين الموريتانيين بشدة منع السلطات الجزائرية صحفيين مغاربة من المشاركة في التغطية الإعلامية لأعمال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر يومي 1و2 نوفمبر الجاري، مؤكدة التضامن مع هؤلاء الصحفيين.
وعبرت رابطة الصحفيين الموريتانيين عن استنكارها و إدانتها الشديدين لـ”المعاملة السيئة والمهينة للكرامة التي تعرض لها صحفيون قدموا لتغطية القمة العربية”، معتبرة “إقحام الصحفيين في المناكفات السياسية و التمييز بينهم على أساس الإعتبارات السياسية عملا مشينا ويضرب حرية الصحافة والتعبير في الصميم، كما يسئ إلى كرامة الصحفيين”، معبرة عن ” التضامن الكامل و مؤازرتها للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومن خلالها مع الزملاء الذين تعرضوا للمضايقة والإهانة من طرف السلطات الجزائر”.
وقالت الرابطة في بيان لها إنها “تابعت باستهجان واستياء كبيرين سوء المعاملة والتضييق الذي تعرض له صحفيون مغاربة أثناء محاولتهم المشاركة في التغطية الإعلامية لأعمال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر الجاري، حيث تم منعهم من طرف السلطات الجزائرية من عملهم للقيام بمهمة هذه التغطية”.
وأوضح البلاغ أن “التضييق بدأ على الزملاء من لحظة وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة، حيث تم احتجازهم لأكثر من ست ساعات، وخضعوا لاستجوابات أمنية مكثفة قبل أن تقرر السلطات الأمنية الجزائرية السماح لهم بدخول الأراضي الجزائرية كسياح ليس لهم الحق في ممارسة العمل الصحفي، وتمت مُصادرة جميع تجهيزات ومعدات العمل الخاصة بهم، وسمح لهم بدخول التراب الجزائري تحت مراقبة أمنية مشددة”.
وحين توجهوا إلى المكتب الإعلامي الخاص بمنح اعتمادات الصحفيين لتغطية أشغال القمة، يضيف ذات البلاغ الذي اطلعت عليه “آشكاين”، “أبلغوا بمنع الصحفيين المغاربة حصرا من الحصول هذه الإعتمادات ليقرروا بعدها العودة إلى المغرب ما داموا ممنوعون من تغطية القمة”.