كشف صحيفة إسبانية اليوم الجمعة، أن المغرب وافق على، يولاندا دياز الوزيرة الوحيدة من حزب “يونيدوس بوديموس” التي سيتمكن “المونكلوا” من ضمها إلى الوفد الإسباني الذي سيسافر في بداية العام المقبل إلى الرباط للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى مع حكومة المغرب، فيما رفض المغرب صراحة وجود الوزيرين “إيرين مونتيرو” و “ألبرتو غارزون” بسبب مواقفهما من الصحراء المغربية.
وبحسب مصادر صحيفة “إل كونفيدونثيال ديخيتال” الإسبانية، فقد رفضت الرباط صراحة وجود وزيرين من حزب “يوندوس بوديموس”، وهما وزيرة المساواة الإسبانية، إيرين مونتيرو، ووزير شؤون المستهلك، ألبرتو غارزون.
وأفادت الصحيفة، أنه تم استثناء الوزيرين من قبل المغرب، لأنهم أعضاء حكومة بيدرو سانشيز الأكثر ميولاً لدعم الكيان الإنفصالي، والحكومة الإسبانية على استعداد للإمتثال لهذا الأمر على وجه التحديد حتى لا يزعج المغرب.
لا سيما أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط من اعتراف الحكومة الإسبانية بحل الحكم الذاتي كالحل الأكثر منطقية لحلحلة نزاع الصحراء، التقى غارزون مع “ممثل رفيع المستوى” لجبهة البوليساريو الإنفصالية للتعبير عن دعمه و رفض “المرحلة الجديدة” في العلاقات مع المغرب.
كما التقى الوزير الإسباني، في أبريل الماضي بممثلين مهمين عن جبهة البوليساريو في الخارج، مثل أوبي بشير ممثل جبهة البوليساريو لأوروبا والإتحاد الأوروبي، وعبد الله عربي مندوبه عن إسبانيا.