البحر يلفظُ جثة أستـاذ بعد 5 أيام من غرقه

لفظ شاطئ مدينة أصيلة اليوم الجمعة 4 نونبر الجاري جثة الأستاذ الخمسيني الذي توفي غرقا بعد سقوطه في البحر أثناء عملية الصيد بقصبة هوائية قبل 5 أيام.

وبحسب مصدر محلي، فإن عناصر الوقاية المدنية نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بطنجة قصد، قبل تسليمها لعائلته.

وكانت الوقاية المدنية قد سخرت طاقتها في الخمسة أيام الماضية من أجل العثور على جثة الغريق دون جدوى، لتظهر اليوم بأحد شواطئ المدينة.

واهتزت أصيلة زوال الأحد 30 من أكتوبر الماضي، على وقع الحادثة المروعة، التي أودت بحياة الأستاذ غرقا أمام أنظار ابنته.

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، آنذاك، أن الهالك كان يمارس هوايته في الصيد بالقصبة قرب منطقة “مارينا غولف”، ليسقط في الماء بعد أن انزلقت قدماه، مخلفا وراؤه ابنته الصغيرة التي كانت برفقته.

وأفادت المصادر ذاتها، أن المنطقة المذكورة معروفة بطبيعتها وتيارات المياه القوية، مسترسلة أن الفقيد كان يدرس اللغة العربية بأحد مدارس مدينة أصيلة، ويتحدر من جماعة أحد الغربية.