لماذا وإلى أين ؟

مسؤلة بجماعة أكادير لمُنتخبٍ: غادي نعـاود لك الطهارة

يبدو أن مكونات الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة أكادير الذي يقوده رئيس الحكومة  و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، ما تزال غارقة في الصراعات الداخلية والخلافات الشخصية بين أعضائها.

فبعد المعطيات التي سبق لـ”آشكاين” أن نشرتها بخصوص غياب الإنسجام بين مكونات الأغلبية المسيرة لجماعة أكادير، بسبب صراعات بين أعضاء حزب “الحمامة” فيما بينهم أو مع حلفائهم في الأغلبية، عرف بحر الأسبوع الجاري حدثا جديدا يؤكد غرق أغلبية جماعة “الإنبعاث” في الصراعات والخلافات الداخلية.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن صراعا حدث بين الزهرة المنشودي، نائبة رئيس جماعة أكادير في الشؤون الثقافية والمحافظة على الثراث، وعبد الله بنشيكر عن حزب الإتحاد الدستوري المحسوب على الأغلبية المسيرة، بسبب استفادة جمعية في مجال الفن من دعم مادي من جماعة أكادير.

فقد احتج بنشيكر، وفق المعطيات ذاتها، على نائبة أخنوش بسبب استفادة جمعية من دعم بقيمة 300 ألف درهم، مؤكدا أن هذه الجمعية التي تنشط في مجال الفن لا تستحق أن تستفيد من الدعم لأنها “ربحية”، قبل أن ترد عليه النائبة المفوض لها تدبير الشؤون الثقافية بأن ذلك “ماشي شغلك”.

الموضوع المشار إليه، تسبب في توتر بين نائبة رئيس جماعة أكادير و زميلها في الأغلبية، لتقول له “معندكش الحق تقول لي هادشي، وأنت مكتحترمش راسك، عطيني بالتساع وإلى معجبكش الحال والله حتى نعاود لك الطهارة”، وفق مصادر حضرت الواقعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2022 12:59

متعودة على حجامة الذكور.

مريمرين
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2022 12:00

هاد “.. نعاود ليك الطهارة” جات على وزن “.. نعاودو لهوم الترابي” ، يإما تعلمالتها من الرئيس ديالها ، يإما تفرجات فطوطو !

مواطن مغربي
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2022 11:40

هل بمثل هؤلاء يتم تسيير الشان المحلي انه سيرك بمعنى الكلمة

لحو
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2022 10:58

خلي المواطنين اسمعوا لمن كيعطيو الاصوات ديالهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x