تجمَّـع العشراتُ من أهالي بلدة “بدمار” بمدينة “خايين” الإسبانية، في ساحة “بلازا ديل أيونتامينتو” لإدانة مقتل شاب مغربي قاصر مطلع الأسبوع الحالي، حيث أعرب المتجمهرون عن تعازيهم لأسرة الهالك، وعن رفضهم لأي نوع من أنواع العنف.
ويأتي هذا، حسب مصادر إعلامية إسبانية، بعدما تم القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عامًا و وضعه في مركز احتجاز الأحداث، بسبب تهم تتعلق بارتكاب جريمة قتل صبي مغربي آخر يبلغ من العمر 17 عامًا في “بدمار”.
وأفادت المصادر، أن الشابين دخلا في مشادة، انتهت بوفاة الشاب المغربي، حيث قالت نائبة الحكومة المحلية “كاتالينا مادوينيو” إن الضحية نُقِــلت على وجه السرعة إلى مستشفى “سان خوان دي لا كروز في أوبيدا” ، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد بضع ساعات من وصوله المستشفى.
وبحسب شهود عيان، فقد سقط الضحية أرضا بعد أن ضربه القاصر بلكمة قوية، فيما أضافت “مادوينيو” أنه “تم القبض على القاصر بناء على تسببه في إصابات خطيرة أودت بحياة الضحية، وأمر قاضي الأحداث بإيداعه في مركز احتجاز الأحداث”.
