نقابة تخرجُ للإحتجاج ضد غلاء الأسعار و المُطالبة بالزيادة في الأجـــور
قرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الخروج للشارع العام احتجاجا على غلاء أسعار عددٍ من المواد الأساسية في المغرب، ورفض الحكومة الزيادة العامة في الأجور.
ودعت النقابة في بلاغ لها، من سمتهم “المواطنين المكتوين بنار الغلاء والأسعار التي تجاوزت كل الحدود”، للمشاركة في التجمع الإحتجاجي المنظم بمدينة المحمدية يوم الأحد 13 نونبر الجاري، على خلفية “تعثر الحوار الإجتماعي بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل، بسبب العرض الحكومي الهزيل في تخفيض الضريبة على الدخل ورفض الزيادة العامة في الأجور ومحاولة التنصل من التزامات اتفاق 30 أبريل 2022”.
وسجل البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، “التدهور الخطير للقدرة الشرائية للطبقة العاملة ولعموم المواطنات والمواطنين، جراء الارتفاع المهول للأسعار”، في مقابل “تهرب الحكومة من مسؤوليتها في التصدي للتضخم، والتهديد بالقضاء على ما تبقى من خدمات صندوق المقاصة في دعم أسعار المواد الأساسية (الغاز والكهرباء والسكر والدقيق وغيرها)”.
وأبدت النقابة رفضها لمحاولة الحكومة “التملص من التزامها الوارد في اتفاق 30 أبريل 2022، والقاضي بالتفاوض الجدي حول الزيادة في الأجور، عبر التخفيض الضريبي وعبر الزيادة العامة فيها”، معتبرة أن الحكومة “تتحمل المسؤولية الكاملة في إفشال الحوار الإجتماعي في ظل خطورة الوضع المعيشي لعموم المغاربة، وأثر ذلك على السلم والإستقرار الاجتماعي، في ظل السياق العالمي الإستثنائي والمفتوح على كل الإحتمالات”.