عبر غالبية حاملي شهادة الدكتوراه من المشاركين في استطلاع حديث بالمغرب (80%) عن عدم ثقتهم في الآليات المعتمدة لاختيار الأساتذة المساعدين بالجامعات، كما اعتبرت النسبة نفسها من المستجوبين بأن عملية التوظيف “تتحكم فيها بعض الممارسات اللاأخلاقية”.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أعده “معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب” حول “الثقة في التشغيل بالتعليم العالي بالمغرب” والذي شمل عينة تتكون من 360 دكتورا ينتمون إلى تخصصات مختلفة، أن غالبية المستجوبين يرون أن العلاقات العائلية والإنتماء السياسي والمصالح المشتركة والمال “تتحكم” في عملية التوظيف.
وجوابا على سؤال “هل تم احترام المعايير المحددة في دورية وزارة التعليم العالي في اختيار المرشحين لهذه السنة؟” صرح 73.3% من المستجوبين بالنفي.
في السياق نفسه، و”بحسب النتائج المعلنة لحد الآن”، اعتبر 76.7% من المستجوبين أنه لم يتم احترام مبدأ التوفر على رصيد علمي، والنسبة نفسها من المستجوبين اعتبرت أنه لم يتم احترام معيار توفر المرشح على تجربة دولية أو انتمائه لمجموعات بحث أو مختبرات دولية، كما يرون أنه لم يتم احترام مبدأ التمكن من اللغات الأجنبية.
تبعا لذلك، عبر 93.3% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لفكرة تضمين لائحة المرشحين للمناصب “معلومات مفصلة عنهم من منشوراتهم ومقالاتهم العلمية وكتبهم وأنشطتهم في التدريس وأنشطتهم البحثية والعلمية الوطنية والدولية”، كما أبدى 85% من المستجوبين تفضيلهم إجراء “مباراة توظيف مركزية وطنية بدل المباريات على صعيد الجامعات”.
وبالنسبة للمستجوبين ممن لا يشغلون منصب أساتذة جامعيين، صرح 78.3% بأن لديهم “أملا متوسطا” في شغل ذلك المنصب مقابل 13.3% قالوا إن لديهم “أمل كبير” في تحقيق ذلك و8.3% صرحوا بأنه “ليس لديهم أي أمل” بذلك الخصوص.
أصوات مغاربية