رد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، عن الضرائب ن ما يروج حول “الإجراءات المشددة المفروضة على المواطنين والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث تعرضوا عند دخولهم للتراب الوطني شملت أغراضهم والهدايا التي يجلبونه لذويهم”، كاشفا عن نوعية الضرائب الجمركية التي تفرضها الجمارك.
وأكد لقجع، في معرض جوابه على تساؤلات لبرلمانيي الأغلبية والمعارضة في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين 7 نونبر الجاري، على أن ” الشائعات التي تم ترويجها مؤخرا تفرض من تقديم توضيحات أساسية، وهي أن التشريع في مجال الجمارك لم يتغير ولم يطرأ عليه أي تغيير، معناه أن القوانين التي كانت مرتبطة بالمراقبة الجمركية في مختلف المناطق الحدودية هي التي يسري بها العمل”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “التشريع الجمركي لا بيهم سوى العمليات التجارية، معناه أن خارج العمليات التجارية فالجمارك لا تتدخل بأي مراقبة سواء مشددة أو غير مشددة”.
وتابع الوزير نفسه أنه “نتيجة لهذا، فالمغاربة اللذين يسافرون خارج أرض الوطن أو المغاربة المقيمين بالخارج واللذين يحظون بعناية خاصة من طرف جلالة الملك نصره الله، فليست هناك أي إجراءات مشددة على أغراضهم أو الهدايا التي يجلبونها من الخارج لذويهم”.
وشدد لقجع على أن “إدارة الجمارك وفي إطار تبسيط وتسهيل المساطر قامت وستقوم، وهذا التزام من الحكومة، بكل الإجراءات ولن تدخر أي جهد لتسهيل المأمورية على تنقل المغاربة وتسهيل سفريات المغاربة المقيمين بالخارج، وهذا ما أثبتتته عملية مرحبا الأخيرة والتي نالت استحسان جميع المغاربة المقيمين بالخارج، وكانت مصدر تنويه من طرف الجمايع,
وأضاف أن “هذا المجال، والذي يعني حريات المغاربة المقيمين بالمغرب وسفرياتهم إلى الخارج وعودتهم إلى أرض الوطني أو المغاربة المقيمين بالخارج أو المسافرين خارج أرض الوطن والعودة من جديد، لا يتسع للإشاعة ولا لتصريف مغالطات تزرع شيئا من الشك في نفوسهم، والحكومة وإدارة الجمارك متجندة لتسهيل عملية المراقبة، وعملها يتعلق بالمبادرات والأنشطة التجارية فقط”.
وخلص إلى أن “هناك تتبع يومي لعمل إدارة الجمارك في مختلف النقاط الحدودية، وكان عندنا علم بالشائعة وأخذنا الوقت الكافي لنرى مدى التأثير، والأساسي أن العمل كان يستمر بشكل عادي واعتيادي في مختلف النقاط الحدودية، وتكذيب الشائعة إذا كان فيه تأخر سنعالجه بالاستباقية، وبما أن الأمر كذلك أشيد وأنوه بحرص السيدات والسادة النواب على أنه يجب أن نتفاعل بسرعة وأن نتفادى الجنوح إلى الصم والبكم”.
نعلو الشيطان، واحد جايب 10 ديال الآيفون كا يسواو 15 مليون و يڭول لك هدايا للاحباب !!!