لماذا وإلى أين ؟

حمد آلله يُــحْرِجُ الركراكي و يضــــعُه في مأزق (فيديو)

يبدو أن قضية عودة مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي؛ عبد الرزاق حمد الله، تستمر في إحراج الناخب المغربي وليد الركراكي أمام فئة واسعة من الجماهير المغربية التي تطالب بضرورة الإعتماد عليه أو على الأقل منحه فرصة لإظهار مدى قدرته على مساعدة المنتخب؛ خاصة أنه يشكل خطرا على مدافعي الخصوم.

حمد الله أنهى الجدل القائم حوله و قام بكل ما يلزمه من أجل التواجد مع المنتخب المغربي، فعلى المستوى الرياضي والجاهزية، فقد واصل مهاجم نادى الإتحاد السعودي تداريبه بشكل فردي بالرغم من توقف الدوري السعودي الذي ينافسه فيه، ويتابع نظاما تدريبيا صارما قدم له من طرف مساعد الركراكي، بهدف الحفاظ على تنافسيته.

أما فيما يخص الأمور غير الرياضية وخطأ مغادرته معسكر المنتخب سنة 2019، فقد طلب حمد الله “السماحة” واعتذر من الجماهير المغاربية والمسؤولين في الجامعة، وأقر أنه أخطأ وأنه ندم عن فعل وتحمل العواقب، وفي المقابل أكد حبه لبلده المغرب واشتياقه لحمل القميص الوطني، وأنه سيبقى رهن إشارة وأوامر المدرب إن استدعاه.

الحوار الذي أجراه حمد الله مع قناة فضائية، أنهى فيه الجدل القائم بخصوص صعوبة التعامل مع شخصيته القوية وتهديده لإستقرار دكة بدلاء المنتخب، وأكد أنه سيكون رهن إشارة المدرب في الملعب أو خارجه، وحتى إذا لم تتم المناداة عليه فسيكون أول المشجعين بحسب تعبير حمد الله.

الركراكي كان قد أكد أنه اتصل بحمد الله وطلب منه الإستمرار في التهديف، فما كان منه إلا تسجيل عدد من الأهداف في مباريات معدودة، ولم يعد السؤال هل سجل حمد الله الهدف في هذه المباراة؟ بل هو كم من الأهداف التي سجلها حمد الله في المباراة؟ وعلى مستوى الجاهزية والتنافسية فمستواه مع اتحاد جدة واضح للعيان واستمراره في التداريب يؤكد حرصه إنهاء كل مبررات استبعاده من المنتخب.

وحين قال الركراكي في ندوة صحفية، إن حمد الله مهاجم لا يساعد فريقه في الجانب الدفاعي ولا يعود لمساندة زملائه، رد عليه مهاجم اتحاد جدة السعودي بأنه إذا تمت المناداة عليه فسيكون رهن إشارة المدرب، يعني أنه لاعب محترف سيعمل وفق ما يمليه عليه المدرب وما يطلبه.

كل ما قام به حمد الله إلى غاية اليوم يحرج الناخب المغربي وليد الركراكي، و يجعله بين خيارين، يتمثل الأول في المناداة عليه والإعتماد عليه ومنحه فرصة إثبات قدراته مع المنتخب، خاصة أن المنتخب يعاني من إنهاء الهجمة ولا يتوفر على مهاجم قناص يسجل من أنصاف الفرص، بحسب محلليين رياضيين.

أما الخيار الثاني الذي يجد فيه الركراكي نفسه، هو الإستمرار في “قصوحية الراس” وعدم المناداة على حمد الله، وبالتالي سيجد نفسه أمام ضغط جماهيري وتأثير على المنتخب من خلال الحملات الرقمية وفي الملاعب كما حدث سابقا؛ إن مع حمد الله نفسه أو مع زياش رفقة خاليلوزيتش، وعندها سيفضح أمر الركراكي بأنه ليس هو من يضع اللائحة، وأن المعايير المعتمدة ليست بالضرورة هي حب الوطن والجاهزية والتنافسية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
footoir
المعلق(ة)
7 نوفمبر 2022 20:50

On ne va pas faire courir tous les joueurs pour soi-disant mouiller le maillot sans efficacité, chacun sa fonction , sa place et sa responsabilité,fini le jeu sans science et des pertes de ballons à gogo,chaque drible a pour objectif de ramener le ballon vers les buteurs ou le but

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x