كشف التوفيق، أن “إحداث المقابر بالمغرب وتدبيرها وتنظيمها وصيانتها موكول للجماعات الترابية، وحسب تقدير الوزارة، فالبلد محتاج بين 80 إلى 100 هكتار في السنة ما بين المجال الحضري والقروي” من أجل إحداث مقابر.
وأوضح التوفيق في معرضه جوابه على الأسئلة الشفوية للبرلمان اليوم الاثنين، أن جميع الأراضي في ملكية جهة أو شخص معين ولا يمكن للأوقاف توفير المساحة المطلوبة لإنجاز المقابر.
وأشار التوفيق، أن عددا من أراضي الحبوس تنجز بها مقابر، في حالة ما كان ذلك بطلب من صاحبها، آخذا بمثال شخص توفي حديثا بالدار البيضاء، وتبرع بـ130 هكتار من أراضيه للحبوس بغرض إنجاز مقابر بها.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه “في الأخير الوزارة ترت المقابر من أجل العناية بها، ولكن نع ذلك هناك فراغ قانوني وفراغ عقاري وتدبيري، وهو ما سنعود لمناقشته مع الجهات المختصة”.