لماذا وإلى أين ؟

بوصوف يدعو إلى توسيع المعرفة العلمية بالآخر في ملتقى أبو ظبي للسلم

شارك الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف يوم الثلاثاء 8 نونبر 2022 في الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة لمنتدى أبو ظبي للسلم المنعقد بعاصمة الإمارات العربية المتحدة حول موضوع “عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشركات”.

وفي كلمته بهذه المناسبة نوه بوصوف بمجهودات رئيس المنتدى العلامة عبد الله بن بية في الدفاع عن السلم والسلام في العالم من خلال التأسيس لمجموعة من المنتديات التي توجت بمبادرات مهمة مثل إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية والتأسيس لحلف الفضول الجديد من أجل دعوة كافة الإنسانية إلى الخير والتعارف والرسو على بر السلام.

وأبرز الدكتور بوصوف بهذه المناسبة ضرورة إحداث تراكم معرفي انطلاقا من مصادر علمية من أجل معرفة الديانات الأخرى وفهم الأخر المختلف وبناء السلم معه، انطلاقا من معرفة علمية محققة، داعيا إلى سد الفراغ في الإنتاج المعرفي الجامعي سواء في العالم الإسلامي أو في الغرب والذي يكتفي بسرد الظواهر دون الغوص في أعماق الإنسان، وكذا نقل المعارف التي تنتجها منتديات النقاشات والحوارات حول التعدد إلى الشباب من مختلف الأديان وعبر مختلف الوسائل التواصلية من أجل محاربة الصور النمطية وخطاب الكراهية الذي يجد انتشارا أوسع من المبادرات الإنسانية والسلم.

من جهة أخرى شدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على تحرير طاقات المرأة باعتبارها نصف المجتمع وأكثر المتضررين من الحروب والكراهية، وقدم نماذج تاريخية تعكس تفوق المرأة مثل تأسيس فاطمة الفهرية لجامع القرويين في فاس والذي يعود إليه الفضل الكثير في السلم والاستقرار الديني الذي ينعم به المغرب.

وفي سياق عالمي أصبحت فيه الأزمات بنيوية يرى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على أن مواجهتها تقتضي تحالف كل القوى الحية من أجل الدفاع عن حلف الفضول الجديد الذي يدعو إلى قيم الخير.

يذكر ان الدور التاسعة لمنتدى أبو ظبي للسلم تسعى إلى تعميق البحث في التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، وسبر آفاق التعاون لنشر قيم السلم والتعايش والتضام وتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين في مجال السلم والتسامح إضافة إلى استثمار نتائج المنتدى لتوفير فضاء رحب للعلماء والباحثين لنشر رسالة السلم على والتعاون على الخير والإسهام الإيجابي في تصحيح المفاهيم وفق منهجية علمية رصينة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
8 نوفمبر 2022 20:45

Bla bla bla…..!!
كل العرب يتملقون بمفردات السلام و التسامح و….و…
الغرب لا يعتبرون دولهم الا لمصلحة اقتصادية عابرة!!!
شان اي نزوة عابرة!!!
في كرة القدم يعاقب اي لاعب حمل في قميصه اي عبارة داعمة لقضية شعب مقهور كالشعب الفلسطيني،لكن اليوم كل اللاعبين و القنوات تتضامن مع لون شعر و بشرة الشعب الاوكراني بتمويل معروف المصدر!!
توسيع المعرفة العلمية بالآخر!!
انا ما اقتنعت به هو اننا يجب علينا خلق الأعذار لدول افقرت و قتلت في أفريقيا مثلا،و نسميها صديقا!!
اكبر مشاكلنا و ذلنا تأتي من خذلان جيراننا و اختلاف صراعات حدودية يستغلها الغرب لماربها، و حبذا لو اهتم ب بوصوف و غيره بما يهم الجالية من غلاء تذاكر السفر مثلا!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x