بعد احتجاج مواطنين من ساكنة حي النوادر بمدينة كلميم على تثبيت لاقط هوائي “ريزو” تابع لإحدى شركات الاتصال، فوق سطح منزل أحد الساكنة الذي عقد معهم شراكة مسبقة، خرجت صاحبة المنزل عن صمتها لتكشف رواية مغايرة لتلك التي أدلت بها ساكنة الحي.
وأوضحت صاحبة المنزل المذكور، في توضيح مكتوب لـ”آشكاين”، أن مجريات الأحداث تعود لما قبل تثبيت اللاقط الهوائي، موردة قولها: قبل أن أشرع في هذا القرار قمت بالتشاور مع الجيران و الساكنة، فكان ردهم بانهم لا يمانعون في تثبيت اللاقط الهوائي مادام يخدم المصلحة العامة، نظرا لأن المنطقة التي يتواجد بها المنزل تعرف ضعفا في تغطية الانترنت”.
وأكدت محدثتنا أنها “أمضت العقد مع الشركة في 3 من أكتوبر الماضي وشرعت في أشغال تثبيت اللاقط الهوائي في يوم 17 من نفس الشهر”، مشيرة إلى أنها “تعرضت لضغط نفسي من طرف شباب و نساء الحي”، مؤكدة في تصريحها على أنها “تعرضت للهجوم بالحجارة من خلال رشق اللاقط الهوائي، وهو ما وثقته بالفيديو”.
وشددت صاحبة المنزل أنه “لا تملك أدنى مشكل في شكايات الساكنة واحتجاجهم على تثبيت اللاقط الهوائي، ولكن المشكل هو الإعتداء اللفظي والمعنوي الذي تعرضت له”، وفق تعبيرها.
وأضافت المتحدثة أنها “قدمت شكاية للمصالح الأمنية المحلية ضد المعتدين وهي الآن تبت في أمرها”، نافية “كل ما قاله الساكنة عنها، وإن كانت هناك أدلة تدينني بما قالوه فهناك قضاء نثق به جميعا”.
جدير بالذكر أن ساكنة حي النوادر بكلميم سبق لها أن احتجت على هذا اللاقط الهوائي، من خلال وقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة 4 نونبر الجاري، مطالبين بإزالة هذا اللاقط الذي يريد صاحب المنزل تثبيته بشراكة مع واحدة من شركات الاتصال، منبهين لتداعياته الصحية التي يجب أن تراعي التجمعات السكنية من خلال انبعاث موجات كهرومغناطيسية عالية التردد تهدد صحة الإنسان”.
وكان مصدر محلي من أبناء الحي، قد أكد في حديث سابق لـ”آشكاين”، أن “الساكنة تقدمت بشكايات، تتوفر “آشكاين” على نظير منها، إلى السلطات والجهات المعنية المسؤولة من أجل التدخل مدعومة بجمعيات محلية وقعت على الشكايات، إلا أن السلطات لم تتدخل إلى حدود اليوم من أجل وقف تثبيت اللاقط”.
وتفاجأت الساكنة بعد كل هذه الإحتجاجات والمناشدات، يضيف مصدرنا، بـ”باستدعاء ناشطين في الإحتجاجات وهم رئيس جمعية كوكب الصحراء، ورئيس جمعية جسور للتنمية والتعاون وشاب من أبناء الساكنة، كلهم توصلوا باستدعاءات عاجلة من فرقة الشرطة القضائية بكلميم دون الكشف عن سبب الإستدعاء”، مرجحا أن “يكون هذا الإستدعاء على خلفية احتجاجهم على هذا اللاقط الهوائي بغرض تخويف بقية المحتجين”.
تحية عالية لموقع اشكاين، ماقالته السيدة غير صحيح نهائيا، الساكنة لم تتوصل بأي اشعار او اعلان لتثبيت اللاقط الهوائي، السيدة باشرت في بناءه بدون اي سابق اندار وبطبيعة الحال كان قرار الساكنة الرفض والاحتجاج، صاحبة المنزل لم تتقبل قرار الساكنة واعتصامهم بمكان تواجد منزلها. بل صاحبة المنزل قررت بأن تثبت هذا الجهاز بالقوة وتحدي الساكنة الا ان هذه الاخيرة رفضت هذا الامر وسترفضه رغم عقد صاحبة المنزل شراكة مع شركة الاتصال لأنه يستحيل ان نقبل هكذا الجهاز الذي يتسبب في الضرر على صحة الساكنة.