لماذا وإلى أين ؟

البيجيدي: التدريسُ بالفرنسية غيرُ قــانوني

اعتبرت ثورية عفيف، أن اعتماد الفرنسية كلغة تدريس في السلك الإعدادي، أمر مخالف للقانون الإطار للتربية والتكوين، الذي ينص على التناوب اللغوي، ولا يتحدث عن الأحادية اللغوية بأي لغة أجنبية، موضحة أن إطلاق تدريس المواد العلمية بلغة واحدة بعينها، قبل تنصيب اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، وقبل إصدار المرسوم التطبيقي للهندسة اللغوية، يطرح أكثر من سؤال حول تراتبية القوانين التي تبنى عليها القرارات التنفيذية لوزارة التربية الوطنية و للحكومة.

جاء ذلك في مداخلتها باسم المجموعة، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والإتصال، المنعقد يوم الأربعاء 9 نونبر 2022، والمخصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لسنة 2023.

وسجلت عفيف في مداخلتها، تنصل الحكومة من الوعود التي أطلقتها بعض مكوناتها، وعلى رأسها حزب رئيس الحكومة، المتعلقة بزيادة 2500 درهم شهريا في أجور رجال و نساء التعليم، والتي تبخرت بعد سنة لتتقلص إلى 25 درهم شهريا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Chopin
المعلق(ة)
10 نوفمبر 2022 11:13

رحعتو كتݣلسو على الأرض عاود تاني؟ شعاركم من تواضع لله رفعه ، نفاق ثم نفاق ثم نفاق

طائر
المعلق(ة)
10 نوفمبر 2022 06:42

يقولون مالايفعلون …لما كانوا في الحكومة وباغلبية مريحة صوتوا على اعتماد الفرنسية …وكثيرا من المدارس الخصوصية يمتلكها اعضاء نافدين في حزبهم …وهم اول من يدرس ابنائهم في التعليم الخصوصي وبعد الباك يرسلونهم الى اوروبا وتركيا ….النفاق وكثرة الكلام الفارغ …..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x