لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تسْتفسرُ أستاذا حول تدويــنة عن “مواد التنظيف”

اشتكى الحزب الإشتراكي الموحد بجهة مراكش أسفي مما وصفه “مضايقات” المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة من خلال استفسار موجه لأستاذ ينتمي لنفس الحزب.

وقال المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد لجهة مراكش آسفي، إنه “يتابع بقلق كبير، ما يتعرض له أحمد أرفود عضو فرع الحزب بقلعة السراغنة من مضايقات وتهديدات من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم قلعة السراغنة وإدارة المؤسسة التي يشتغل بها”.

و أكد رفاق منيب، في بيان تضامني اطّلعت عليه “آشكاين”، أن ما وصفه الحزب بـ”المضايقات” بدأت “بتوجيه استفسار وصفه الحزب بـ”المستفز” يوجه للأستاذ العديد من التهم الباطلة، وذلك تمهيدا لإصدار قرارات جائرة وظالمة في حقه، وذلك  إثر نشره تدوينة يعلق فيها على تسليم الأساتذة مواد تنظيف علما أن حجرة المؤسسة التي يشتغل فيها تنعدم فيها أدنى شروط الدراسة”، وفق تعبير البيان.

وأعرب المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد بجهة مراكش آسفي عن “تضامنه اللامشروط مع الأستاذ أحمد أرفود”، وعن “إدانته الشديدة لما أقدمت عليه المديرية الإقليمية للتعليم بقلعة السراغنة، ويحذرها من مغبة التغاضي عن الاستمرار في التضييق عليه”.

واعتبر الحزب أن “حق جميع رجال ونساء التعليم في التعبير عن انتقادهم البناء لأوضاع المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها، حقا  دستوريا لا يمكن الإجهاز”، مؤكدا على أنه “سيعمل بكل الطرق المشروعة للدفاع عن حق مناضليه و مناضلاته في ممارسة حقهم في الرأي والتعبير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
نور التدلاوي
المعلق(ة)
10 نوفمبر 2022 12:21

وزارة لا تدبر شيئا هي وزلرة للضحك على السذج امثالك من يثق انها تريد اصلاح التعليم و من حق الاستاذ ان يفضح زيف شعارات الوزارة و الذين ينتقدون الاستاذ ما عليهم الا زؤارة قاعات الدرس و المدارس ليروا هول الكارثة لا اقلام لا وسائل و اكتضاض يخنق الانفاس و استاذ تجاوز 60سنة يدرس في الوسط الحضري اللغة العربية و الفرنسية في الان نفسه لازيد من 40تلميذا واذ هذه ليست كارثة يا اذناب المخزن.

احمد
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2022 22:13

لا يحب ادخال الجدل التربوي في اي اعتبارات سياسية، لا من طرف الوزارة ولا من طرف اي حزب، فالوزارة مؤسسة تدبر السياسة التربوية، ولا شان لها بانتماء الناس، لقد انتهى هذا السلوك البئيس في اواسط التمانينات، ولا نريد العودة اليه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x