2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انقلب الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، على مواقفه السابقة تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك خلال لقائهما على هامش قمة المناخ “كوب 27” المقامة بشرم الشيخ بمصر.
وأظهر شريط فيديو قصير متداول، لقاءً مقتضبا لماكرون ومادورو، وهما يتبادلان أطراف الحديث، حيث سأل ماكرون الرئيس مادورو عن أوضاع بلاده الواقعة في قارة أميركا الجنوبية، قبل أن يجيبه بـ”الممتازة”.
وأثار هذا اللقاء جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي و وسط متابعي الشأن السياسي الدولي، لكون ماكرون عُرف بعدائه العلني للرئيس الفنزويلي، وانقلب سريعا على مواقفه.
ويأتي هذا الجدل بسبب تغيير ماكرون لموقفه من الرئيس الفنزويلي نظرا لأزمة النفط التي تمر بها فرنسا، إذ أن ماكرون سبق له وأن اتهم مادورو عام 2017 بأنه “ديكتاتوري”، وطالب ماكرون حينها بـ”مقاطعته، وفرض المزيد من العقوبات على فنزويلا (الدولة الغنية بالنفط)”، قبل أن تنقلب الأوضاع ويجد ماكرون نفسه في موقف محرج أمام مادورو ويطلب منه زيارة فرنسا.
“Le besoin de pétrole rend poli.”
En marge de la COP27 en Égypte, cet échange entre Emmanuel Macron et Nicolás Maduro, président du Venezuela, a beaucoup fait réagir. Certain·es y ont vu un revirement diplomatique de la part de Paris pour s’approvisionner en gaz et en pétrole : pic.twitter.com/Hm7ptgdElP— AJ+ français (@ajplusfrancais) November 9, 2022
الاوروبيون كلاب استأسدوا بنهب الشعوب واحتقارها ولكن يحسب لهم انهم يعملون بحد وتفان ولا يرضون بحكام فاسدين
هذه هي حقيقة فرنسا التي كانت ولا زالت تقتات من الدول الأخرى ، وحتى اليد العاملة غالبيتها من دول أخرى .