2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استدعى أمن جرادة 4 أساتذة من أطر ألأكاديميات بجهة الشرق بعد مشاركتهم في احتجاجات دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم اللذين فرض التعاقد”.
وأوضحت التنسيقية المذكورة، في بلاغ لها، أنها “تلقت خبر استدعاء أربعة أساتذة من بينهم استاذة على خلفية نضالهم ضد مخطط التعاقد وتجلياته؛ وتنزيل برامج التنسيقية الوطنية للأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد بإقليم جرادة”.
وأضافت الهيئة نفيها، أنه “في الوقت نفسه أصدرت العديد من المديريات الإقليمية بالجهة مذكرات حول اجتياز التأهيل المهني؛ فيما تستمر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الاقتطاع من الأجور والتي وصفتها التنسيقية بـ”السرقات من الأجور””.
مشيرة إلى أن وزارة التربية الوطنية “مستمرة في تبرير ترسيب الأستاذة وجدان بداوي وإقصائها من حقها في التعيين بمبرر تطبيق المذكرة 002.22 التي تنص في تدبيرها الرابع على أنه “لا يمكن اللجوء إلى أي دورة استدراكية استثنائية من أجل التصديق على الوحدات”؛ وهذا ما أكدت عليه الوزارة في آخر رد أرسلته للأستاذة المعنية”.
وشددت التنسيقية على أن أعضاءها “واعون بحجم ما وصفته بالهجوم الممنهج الذي يتخذ أبعادا ومستويات تتأرجح عموما بين المادي والمعنوي والنفسي؛ وبالغرض الأساس من ورائه؛ وتبعا لذلك واعون أيضا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لمجابهة الزحف الجارف على حقوق المفروض عليهم التعاقد”.
وندد بلاغ التنسيقية “بما وصفته بالمتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية في حق زملائهم”، محملين ال المكاتب الإقليمية للتنسيقية الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة المس بأي أستاذ أو إطار داعية الأساتذة إلى عقد جموعات عامة مستعجلة لأجل تسطير برنامج نضالي”.
ووفق المصدر نفيه، فإن “البرنامج النضالي” المزمع تسطيره يهدف لـ”الرد على الاستدعاءات والمتابعات الكيدية التي يتعرض لها مناضلو التنسيقية ومناضلاتها؛ وكذا السرقات الموصوفة من أجور الأساتذة والأطر، وكذا الترسيبات الكيدية”، وفق تعبير البلاغ.
وأكدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة والأطر الذين فرض عليهم التعاقد” على “رفضها لشروط الانتقاء للولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ولإغراق المدرسين وأطر الدعم بالعديد من المهام بأجور هزيلة وتبرير ذلك بعدة مذكرات”.
