أفرزت أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المنعقد في بوزنيقة تحت شعار “البديل الديمقراطي التقدمي، انتخاب محمد نبيل بن بعد الله، مساء اليوم السبت 12 نونبر الجاري، أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية للمرة الرابعة.
وتمكن محمد نبيل بنعبد الله من الظفر بمنصب الأمين العام للحزب بعد حصوله على 415 صوتا من أصل 432 من أصوات اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر والتي تعتبر الهيئة المخول لها بالتصويت على الأمين العام، حيث جرى التصويت بطريقة إلكترونية.
جدير بالذكر أن الأمانة العامة كانت شبه محسومة لصالح بنعبد الله، وذلك بعد توقيع 1125 من مندوبي المؤتمر الوطني البالغ عددهم 1474 مؤتمرا، لائحة ترشيحه(بنعبد الله) للاستمرار في منصب الأمانة العامة للحزب، بعدما أبدى عدم رغبته في الترشح للمرة الرابعة، ولم يبادر أي قيادي بتقديم ترشحه لهذا المنصب.
تموت الاحزاب ويضل القادة خالدون.سبحان الله، لا يحدت ذالك آلا في بلد يشبه المغرب.
هؤلاء الديناصورات هم من سوف يوصلون اليلد إلى السكتة الدماغية. يكفي فقط أنه لم يكف عن تبجيل باطرون المحروقات
لا أحزاب في المغرب.
من ينتظر التغيير من هذه الأحزاب فسيطول انتظاره.
رؤساء الأحزاب كانهم “ملوك” : الحكم حتى الموت.
الأحزاب انبطحت .. و دخلت قاعة الانتظار . انتظار الدخول إلى الحكومة للحصول الأجور السمينة و التعويضات السخية و الامتيازات و الأواني الفضية و السيارات الفارهة … و من أجل ذلك ترى زعماء الأحزاب يقومون بتغيير قانونهم الأساسي لكي يضمنوا استمراريتهم في الزعامة فتتسع حظوظهم في الفوز بكعكة الحكومة . هاهي حكومة أخنوش تتغول على المواطنين و أحزاب المعارضة ابتلعت لسانها و كلها أمل في وقوع تغيير في الحكومة لينادى عليهم…
تغيير كل شيء لكي لا يتغير أي شيء، كما يقول الفرنسيون. ولاية رابعة، ومازال العاطي يعطي! الله ينجيك من المشتاق إلا ذاق!!!!
عندما تسمعهم يتحدثون عن التشبيب والتغيير والحداثة تقول هنا نبات…