لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. تلميذةٌ تُــلقي بنفسها من بنايةِ مؤسسة تعليمية بسببِ هاتفها النقال

حاولت تلميذة قاصر، مساء أمس الإثنين، وضع حد لحياتها، بعدما أقدمت على رمي نفسها من الطابق الأول لإعدادية عمر الخيام بحي مغوغة، بمدينة طنجة، في حادث خلف صدمة في صفوف زملائها والأطر التربوية

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن التلميذة البالغة من العمر 16 سنة، أقدمت على فعلها بعد خلاف مع أستاذتها، تطور إلى شجار، وذلك بسبب إستخدام الهاتف النقال داخل القسم.

واختلفت المصادر، حول السبب الرئيسي للخلاف مع الأستاذة وما إذا كانت قد قامت بحجز الهاتف، أو أن الأستاذة تسببت في كسر الهاتف، مما دفع بالتلميذة القاصر إلى رمي نفسها بعدما انتابتها حالة هستيرية.

وفور إخطارها، انتقلت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المؤسسة التعليمية المذكورة، حيث تم نقل التلميذة إلى قسم المستعجلات، في حالة وصفت بالخطيرة.

وإلى حدود اللحظة، لم يصدر أي توضيح من طرف المؤسسة التعليمية، أو مديرية التعليم، فيما فشلت محاولات الموقع في التواصل مع كلا الطرفين المذكورين من أجل توضيح حيثيات الواقعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
باسو
المعلق(ة)
16 نوفمبر 2022 10:17

أصبح الهاتف النقال آفة العصر الحالي،خصوصا بالنسبة للمراهقين والشباب،تراهم في كل مكان يفحصون شاشات الهواتف دون إكثرات بالمكان أو الزمان،حتى المساجد لم تخلو من هاته الآفة.
أما في المدارس فحدث ولا حرج،في القسم وأثناء الدرس تراهم يلهون ويكتبون الرسائل النصية وغيرها دون متابعة أطوار الدروس….

عبد الحفيظ
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2022 15:25

البسالة بلا قياس. قانون البستنة جعل التلاميذ خارج السيطرة . ثقافة الاحتجاج و العصيان أصبحت هي السمة الغالبة بين التلاميذ

مواطن
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2022 14:45

هناك مذكرة تمنع إدخال الهاتف للمؤسسة بتاتا ليس فقط عدم الاستعمال . الاستاذة سواء حجزت الهاتف أو منعت استعماله أو أنبتها فهذا كله قانوني .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x