2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طنجة.. تلميذةٌ تُــلقي بنفسها من بنايةِ مؤسسة تعليمية بسببِ هاتفها النقال

حاولت تلميذة قاصر، مساء أمس الإثنين، وضع حد لحياتها، بعدما أقدمت على رمي نفسها من الطابق الأول لإعدادية عمر الخيام بحي مغوغة، بمدينة طنجة، في حادث خلف صدمة في صفوف زملائها والأطر التربوية
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن التلميذة البالغة من العمر 16 سنة، أقدمت على فعلها بعد خلاف مع أستاذتها، تطور إلى شجار، وذلك بسبب إستخدام الهاتف النقال داخل القسم.
واختلفت المصادر، حول السبب الرئيسي للخلاف مع الأستاذة وما إذا كانت قد قامت بحجز الهاتف، أو أن الأستاذة تسببت في كسر الهاتف، مما دفع بالتلميذة القاصر إلى رمي نفسها بعدما انتابتها حالة هستيرية.
وفور إخطارها، انتقلت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المؤسسة التعليمية المذكورة، حيث تم نقل التلميذة إلى قسم المستعجلات، في حالة وصفت بالخطيرة.
وإلى حدود اللحظة، لم يصدر أي توضيح من طرف المؤسسة التعليمية، أو مديرية التعليم، فيما فشلت محاولات الموقع في التواصل مع كلا الطرفين المذكورين من أجل توضيح حيثيات الواقعة.
أصبح الهاتف النقال آفة العصر الحالي،خصوصا بالنسبة للمراهقين والشباب،تراهم في كل مكان يفحصون شاشات الهواتف دون إكثرات بالمكان أو الزمان،حتى المساجد لم تخلو من هاته الآفة.
أما في المدارس فحدث ولا حرج،في القسم وأثناء الدرس تراهم يلهون ويكتبون الرسائل النصية وغيرها دون متابعة أطوار الدروس….
البسالة بلا قياس. قانون البستنة جعل التلاميذ خارج السيطرة . ثقافة الاحتجاج و العصيان أصبحت هي السمة الغالبة بين التلاميذ
هناك مذكرة تمنع إدخال الهاتف للمؤسسة بتاتا ليس فقط عدم الاستعمال . الاستاذة سواء حجزت الهاتف أو منعت استعماله أو أنبتها فهذا كله قانوني .