في الوقت الذي يستشيط فيه المغاربة غضبا من استمرار ارتفاع أسعار المحروقات التي تؤثر بشكل آلي على أسعار باقي المواد الأساسية، ويحملون المسؤولية بدرجة أساسية لقرار تحرير أسعار هذه المواد من الطاقة لحزب العدالة والتنمية، في شخص أمينه العام عبد الإله بنكيران، خرج الأخير ليشكي تعرض حزبهم للهجوم على خلفية هذا القرار ودفعه ثمن ذلك.
واعترف بنكيران، قائلا: ” قضية المحروقات متعلقة بإشكال مرتبط بقرار سياسي للحكومة التي ترأستها وجاء بمبادرة مني شخصيا وموافقة الحكومة بطبيعة الحال، وهو تحرير أسعار المحروقات”، مبرزا بأن الحزب دفع ثمنا باهظا ولسنوات جراء القرار الذي اتخذه.
وأوضح بنكيران في لقاء دراسي حول تقرير مجلس المنافسة بخصوص السير التنافسي للأسواق الوطنية للمحروقات، مساء أمس الإثنين في الرباط: “أدينا الثمن ظلما وعدوانا على تحرير أسعار المحروقات، من قبل جهات مغرضة، لكي يقولوا إن بنكيران زاد على المغاربة أسعار هذه المواد”.
وسجل بنكيران أن سعر الكازوال عند مغادرته الحكومة كان في حدود سبعة دراهم، وسعر البنزين في حدود عشرة دراهم، بحسب تعبيره.
يذكر أن تحرير أسعار المحروقات سنة 2017 لم يخدم المغاربة أو يحمي قدراتهم الشرائية، وإنما ساهم في إثراء جيوب الفاعلين في المجال الذين راكموا أرباحا بعشرات الملايير إضافية عن الأرباح العادية لبيع هذه المواد، وهو الموضوع الذي يثار بالمغرب بشكل كبير منذ ارتفاع الأسعار مع بداية الحرب الأوكرانية الروسية.
هذا الوضع الذي لا تزال تتغاضى عنه الحكومة وتبرره بوجود سياق دولي يؤثر على ما هو وطني، دون أن تتخذ آليات وإجراءات من شأنها التخفيف من عبء هذه الأسعار على المغاربة، يعتبر المواطنون أن ما قام به بنكيران من تحرير الأسعار هو تفريش الأرضية لحكومة عزيز أخنوش، والذي يعتبر من كبار الفاعلين في قطاع المحروقات.
بنكران دمر القدرة الشرائية للمواطنين وخرب جيوبهم والله لا نسامحك
والله ما عندك الوجه علاش تحشم بالله واسير تكمش اوطلب الله يغفر ليك علي دنوب المغاربة الله تعالي ياخد فيك الحق والله ما يسمح ليك شي واحد بالله حتي لغدا امام الله تعدتي علي المغاربة الله ياخد فيك الحق
لقد بعت نفسك رخيصا ،اتيتم على صهوة جواد رافعين راية مزيفة تدعي الاصلاح والوقوف جنب المزلوط مع خطابات وشعارات مغلفة بالاحاديث وايات قرانية مختارة بدقة لدغدغة عواطف الناخبين بينما هذفكم الخسيس هو اصلاح اوضاعكم …التاريخ لن يرحمكم والشعب لن ينسى ابدا غدركم والله لكم بالمرصاد .
زنديق بكل ما تحمل الكلمة من معنى. Il a causé une cassure profonde dans la société marocaine. Il n y a plus de classe moyenne. Toutes les décisions prises au niveau économique étaient catastrophiques. Il suffit d aller aux marchés pour voir la détresse des gens.