ناشدت عائلة مغربية الملك محمد السادس بالتدخل لإطلاق سراح ابنتها خلود العمادي، الفنانة المغربية الشهيرة في دول الخليج، حيث تقبع منذ حوالي شهرين في إحدى السجون القطرية، ومن المفترض أن تعقد جلسة محاكمة لها يوم الخميس 17 نونبر الجاري، بإحدى محاكم الدوحة.
وقالت قريبة للفنانة المغربية خلود العمادي فضلت عدم كشف هويتها، في تصريح صحفي، إن شقيقتها مسجونة في إحدى السجون القطرية، بعدما تم اعتقالها بتهم السب والشتم والإبتزاز، وهي التهم التي اعتبرتها ملفقة من طرف زوجها، وهو رجل أعمال قطري نافذ يدعى عبد العزيز سلمان عبدالغني.
وأشارت المتحدثة إلى أن “قريبتها التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية، كانت على علاقة زواج بمُتهِمها قبل أن تسوء علاقتها، وتسبب في إجهاضها بالعنف، واتلاف جميع الوثائق الثبوتية الخاصة بها، وحتى عقد زواجهما”، مشيرة إلى أن “المعتقلة سقطت في كمين نصبه لها زوجها القطري، الذي يشغل مهام مسؤولية كبيرة في مجال المال والأعمال، ورمى بها في دهاليز السجون القطرية مستغلا في ذلك علاقته النافذة مع مسؤولين كبار في دولة قطر”.
وناشدت قريبة خلود العمادي، الملك محمد السادس، “التدخل لإنقاذ شقيقتها، ونقلها للمغرب في أقرب وقت، خصوصا ونحن على مشارف بطولة كأس العالم المنظمة بقطر، وأن المغرب أحد الدول المشاركة في المونديال وفي بعض جوانب تنظيم هذه التظاهرة الرياضية العالمية”، وأن “التهم المنسوبة إلى المعتقلة ليست بالتهم الخطيرة أو بالجنايات السالبة للحرية في عدد من دول العالم بالنظر إلى أن المشتكي هو زوجها”.
كما استعطفت قريبة خلود، الأمير تميم، أمير دولة قطر، من أجل “الإفراج عن المتهمة، التي تقبع بالسجن، دون وجه حق في ملف قضائي تم فيه تلفيق تهم باطلة ولا أساس لها من الصحة من طرف زوجها الثري الذي استغل نفوذه”، مشيرة إلى أنه لم يسمح بالإفراج عن المتهمة بكفالة”، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن الفنانة المغربية خلود العمادي، شاركت في عدة مسلسلات قطرية وخليجية، منذ دخولها عالم الفن عام 2015، منها مسلسلا “النور” و”عالم الجمر” (2015)، و”الحرب العائلية الأولى” (2016). كما شاركت في مسرحية “ديرة العز” التي قدمت على مسرح قطر الوطني عام 2017. وإلى جانب التمثيل، اقتحمت المجال الغنائي وسجلت أغنية باللون العراقي.
