لماذا وإلى أين ؟

قيادات حقوقية تنتفض ضد إدانة معتقلي الريف (فيديو)

عبرت مجموعة من القيادات الحقوقية، في حديثها لجريدة “آشكاين”، على هامش التظاهرة التضامنية مع معتقلي حراك الريف، المتابعين أمام محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، والتي نظمت مساء أمس الأربعاء 27 يونيو الجاري، أمام البرلمان وسط العاصمة الرباط، (عبرت) عن “إدانتها وشجبها للأحكام الصادرة ضد هؤلاء المعتقلين”.
وفي هذا السياق، قال أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه “في الحقيقة نحن جد مصدومين من هذه الأحكام”، معتبرا أن “المدد التي تم بها إدانة نشطاء حراك الريف لا يمكن النطق بها إلا في ملفات لمجرمين عتاة، ولمن قاموا بأفعال ثابتة ومؤكدة بالحجة والدليل، والحال أن نشطاء الريف ظلوا لشهور وهم يخرجون في تظاهرات احتجاجية سلمية ولم يسجل عليهم أي فعل يجرمه القانون”.
ومن جهته، عبر محمد النوحي، رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، عن “إستيائه الكبير نظرا لأن الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف قاسية جدا، خاصة أن المتتبعين لأطوار هذه المحاكمة أكدوا بالملموس أنه كانت هناك مجموعة من الخروقات التي شابت هذه المحاكمة وكذا أن المعتقلين كانوا يناضلون من أجل مطالب إجتماعية مشروعة وبطرق سلمية”، مطالبا “بإستدراك الأمر عبر إتخاذ قرار يقضي بإطلاق سراح الفوري لهؤلاء المعتقلين”.
وفي ذات الصدد، قالت سميرة بوحية، القيادية في الحركة النسائية: “اليوم نعيش في حالة غبن وحكرة التي أصابتنا، بهذه الأحكام القاسية والتي تعتبر جناية في حق شباب الريف الذي طالب بإنشاء مستشفى ومدرسة”، معتبرة أن “الأحكام غير مفاجئة”، مضيفة أنه ” سقط القناع عن الديمقراطية المفبركة التي أغرت بها الدولة المواطنين والمواطنات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x