2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال القطيعة بين الجزائر ومدريد مستمرة، خاصة فيما يخص اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين والعلاقات التجارية، وذلك على خلفية القرار التاريخي لإسبانيا الذي اعترفت فيه بجدية ومصداقية الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب لإنهاء نزاع الصحراء.
وفي آخر مستجدات القضية، أكد وزير الاتصال والثقافة الجزائري الأسبق، عبد العزيز رحابي، في حوار مع صحيفة “إلباييس” أن الجزائر لا تفهم لحد الساعة سبب تغيير مدريد لموقفها لصالح المغرب، وهو الأمر الذي سبب انزعاجا وقلقا لها (الجزائر).
وأضاف رحابي أن هناك إجماعا في الجزائر على الاستمرار في القطيعة مع إسبانيا، التي تعتبر، بحسبه، مستعمرة سابقة للصحراء ووجب عليها البقاء في موقف محايد في القضية لا أن تخضع للمغرب.
وشدد المتحدث على أن عودة العلاقات بين البلدين مرهونة بعدول إسبانيا عن موقفها الذي أصدرته في مارس الماضي لفائدة المغرب، مؤكدا أن الجزائر لازالت في موقف مقاطع لإسبانيا، ولازالت اتفاقية الصداقة والتعاون العلاقات التجارية متوقفة بين البلدين، عدا اتفاقية إمدادات الغاز الجزائري نظرا لوجود عقود مبرمة سابقا.
وعرج رحابي على تصريح رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانشيز في الأمم المتحدة في الشهرين الماضيين الذي لم يذكر فيه دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، حيث اعتبره إشارة إيجابية إلا أنها ليست كافية.
وشكَّل إعلان الحكومة الإسبانية، علنا وللمرة الأولى في مارس الماضي، دعمها موقف المغرب بخصوص قضية الصحراء، ضربة موجعة ونكسة قوية للنظام الجزائري، الذي احتج من خلال قطع العلاقات مع مدريد إلى غاية الرجوع عن قرارها الداعم لمغربية الصحراء.
وتعتبر إسبانيا منذ ذلك الوقت أن “مبادرة الحكم الذاتي المُقَدمة في 2007 (من جانب المغرب) هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط و جبهة البوليساريو التي عبّرت هي الأخرى، في وقت لاحق، عن “استغرابها” من موقف الحكومة الإسبانية.
يذكر أن الجزائر، حليفة البوليساريو، أعلنت بعد موقف إسبانيا التاريخي من القضية، استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور ووصفت الموقف الإسباني بأنه “انقلاب مفاجئ”.
النظام الجزائري لايعيش الا في المستنقعاب كالطحالب وما دخل الجزائر في قضية الصحراء المغربية وهل تقبل أن يحتضن المغرب شعب القبائل ويسلحها هذا هو عين الجنون
وقمة الخبث والحقد وعلى كل الجزائر هي الخاسر أما المغرب فيستثمر في صحرائه مشاريع عملاقة ومن يقترب منها يشتت دماغه ويصبح وجبة للنسور المغرب لا يمزح ومن يحسب نفسه رجلا يقترب من الحدود واذا تماديتم سندخل تندوف وبشار المغربيتان حربا او سلما انتهى عهد الصبر و المهادنة لان هذا النظام الكهل لا
يصلح الا للصفع والركل والبصق على وجهه لأنهم صعالكة
دويلة صنعتها فرنسا بسرقة أراضي مغربية وليبية وتونسية ومالية ونيجرية وقررت مصيرها سنة1962 وبمرسوم بعد استفتاء الشعب الفرنسي تتدخل في شؤون دولة أخرى، هذه الدويلة التي سمتها فرنسا الجزائر على اسم مدينة الجزائر يظن كبرنات فرنسا أنهم سيشترون الدول الأخرى بالغاز في الوقت الذي يذلون فيه مواطنيهم بالوقوف في طوابير طويلة من أجل شكارة حليب ومن اجل الزيت وومن أجل ورقة مالية لا قيمة لها ومن أجل البطاطس والسميد والعدس في بلد الغاز والبترول
البوليزاريو ليست خليفة وإنما صناعة الجزائر.
غريب امر هؤلاء يتساءلون عن غياب موقف إسبانيا المحايد، وينسون طرح السؤال نفسه على انفسهم، بينما يروجون ان لا دخل لهم في قضية الصحراء. شيئ مذهل حقا.