لماذا وإلى أين ؟

البرلمان الاسباني يرفضُ التحقيق في أحداث مليلية

ُ

تواصلُ أحداث مليلية تفاعلاتها داخل الساحة السياسية الاسبانية، حيث طالبت خمس كتل حزبية بلجنة تحقيق برلمانية، أحبطها حزبان ينتميان للحكومة والمعارضة الاسبانية.

وفي الوقت الذي سيمثل فيه وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا ، أخيرًا أمام الجلسة العامة للبرلمان الاسباني في 30 نوفمبر الجاري لتقديم روايته حول أحداث اقتحامات مليلية، رفض الحزب الشعبي المعارض الموقف الحكومي في رفض لجنة تحقيق في ذات الأحداث.

وفي تطور لافت، حسب ما نقله موقع “إل باييس” الاسباني، فقد حسم البرلمان الاسباني، يوم أمس الجمعة في إمكانية الموافقة على لجنة تحقيق برلمانية في أحداث اقتحام سياج مليلية. وذلك بعد تصويت إثر مطالبة خمسة أحزاب بإيفاد لجنة تحقيق، إذا لم يقتنعوا بتفسيرات الوزير مارلاسكا.

وحسب الصحيفة، فإن الوزير مارلاسكا يصر منذ أسابيع على أن قوات الأمن الاسبانية تصرفت بمعايير “الشرعية والتناسب” في مواجهة حالة من العنف المتطرف والواسع الذي تسبب فيه مئات المهاجرين الذين حاولوا عبور السياج لدخول مدينة مليلية المحتلة.

وأكد مارلاسكا، حسب المصدر،  أنه في ذلك اليوم ، “لم يحدث أي حدث مأساوي في الأراضي الإسبانية” ، وهو أمر نفته العديد من منظمات حقوق الإنسان الموجودة في مليلية والعديد من السياسيين الاسبان الذين زاروا الثغر المحتل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x