2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بفرخانة إقليم الناظور، عن حقيقة “تورط” أستاذ في وفاة تلميذ بمجموعة مدارس تاوريرت بني شيكر، معربة عن إدانتها لما تداولنه بعض الصفحات الفيسبوكية من أخبار زائفة بخصوص الواقعة محملة المسؤولية للمديرية الإقليمية بالناظور وعبرها الوزارة الوصية على عدم توفير الحماية القانونية لنساء ورحال التعليم.
وأوضحت النقابة انه “على إثر ما تداولته بعض الصفحات الفيسبوكية من أخبار زائفة بخصوص واقعة وفاة التلميذ (ع. الم) بمجموعة مدارس تاوريرت بني شيكر رجمه الله تعالى وألهم ذويه الصبر والسلوان، فقد عمدت هذه الصفحات التي وصفتها النقابة بـ”الأبواق المأجورة” إلى العزف على وتر الألم لكسب عدد أكبر من الإعجابات؛ وذلك بإقحام أستاذ في هذه الواقعة المؤلمة في محاولة يائسة منها لتوريطه في جريمة قتل باستعمال العنف والضرب المبرح المفضيين إلى الموت”.
وأضافت النقابة أن هذه الصفحات “قد وصفت المؤسسات التعليمية بأنها أصبحت حلبة للمصارعة والعنف والتعذيب”، موردة أنها هذا “عكس ما جاء في التقرير الطبي الذي نفى أن تكون الوفاة لها علاقة بالعنف أو الضرب”.
واعتبرت النقابة نفسها، أن هذه “التصرفات لا مسؤولة ولاأخلاقية تكتسي طابع خطورة، وتنم عن حقد دفين تجاه نساء ورجال التعليم”، مستنكرة “هذه التصرفات غير محسوبة العواقب، وأنها شعارا عريض للجهل والتخلف والتدجين والتنميط”.
وأكدت الهيئة نفسها على أن “الأستاذ خط أحمر وأنها ستلجأ إلى كل الوسائل القانونية لمتابعة كل من سولت له نفسه التطاول على نساء ورجال التعليم”، محملة “مسؤولية عدم توفير الحماية القانونية لنساء ورجال التعليم من كل أشكال التشهير والتهجم للمديرية الإقليمية بالناضور وعبرها للوازرة الوصية على القطاع”.
بالفعل ابواق ماجورة و اقلام تحمل السم و الحقد الدفين على الاستاذ و تهلل للتجهزة تلقمعية و لكن لا غرابة فهي ابواق تتلقى الدعم و الريع من طرف الاستخبارات و الداهلية بل تمولها لشن حملة على اسرة التعليم و التعتيم على نضالها من اجل حقوقها و من اجل مدرسة عمومية في مستوى التطلعات و لكن تابى المواقع الالكترونية و صحافتها الماجورة الا ان تصطاد في الماء العكر مصحوبة بجمعيات اباء و اولياء التلاميذ التي يسيطر عليها كل من يحمل حقدا على رجل التعليم و بمسؤولين على القطاع تنعدم فيهم الكفاءة بل من شروط تعيينهم ان يحملوا الحقد على اسرة التعليم و يكونوا عبيدات الرمى لاسيادهم.