لماذا وإلى أين ؟

فِـرار 11 طفلا من مركز حِماية الطفولة بأكادير .. أين وزارة بنسعيد؟

بعد فِـــرار سبع فتيات من مركز حِماية الطفولة بمدينة أكادير (مركز الإناث) يوم الإثنين 07 نونبر الجاري، أقدم 11 طفلا على الفرار من المركز الخاص بالذكور أيام الخميس، الجمعة وأمس السبت، لأسباب تطرح الكثير من علامات الإستفهام.

المعطيات المؤكدة التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن طفلين أقدما على الهرب من مركز الذكور التابع لمركز حماية الطفولة بمدينة أكادير يوم الخميس الماضي، قبل أن يتبعهما أربعة أطفال يوم الجمعة، ثم خمسة يوم أمس السبت، مشيرة إلى أن أعمار هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين سبع سنوات و15 سنة.

المعطيات ذاتها، أكدت أن المصالح الأمنية أوقفت ما بين أمس السبت وصباح اليوم الأحد بعض الأطفال الفارين من المركز بمناطق مختلفة من مدينة أكادير، وأقدمت على إعادتهم صوب المركز الذي هربوا منه لأسباب مجهولة لحدود اليوم.

ويأتي هذا الهروب الجماعي من مركز حماية الطفولة بمدينة أكادير، بعد أسبوعين فقط من واقعة فرار سبع فتيات من المركز ذاته تترواح أعمارهن ما بين 13 و 16 سنة، ويتابعن دراستهن في مستويات الخامسة ابتدائي، الأولى إعدادي، الثالثة إعدادي، الأولى باكالوريا. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هروب الأطفال من المركز المشار إليه وعدم تدخل الوزارة الوصية من أجل القيام بالمتعين لتفادي تكرار حالات الهروب هذه.

وجاءت هذه الأحداث بعد أسابيع معدودة من حلول لجنة افتحاص تابعة للمجلس الأعلى للحسابات للمركز من أجل القيام بعملية الإفتحاص الإداري والمالي، حيث انكبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة على افتحاص الإعتمادات المالية المخصصة لمركز الطفولة بشقيه (الذكور والإناث) خاصة في ما يتعلق بالتغذية والإطعام، واللباس الموسمي، والتكوين المهني التأهيلي، والمنح المالية المخصصة للنزلاء والنزيلات، والهبات الممنوحة من طرف المحسنين والأغيار، فضلا عن التجهيزات الديداكتيكية واللوجيستيكية.

كما عقدت اللجنة المشار إليها اجتماعات مع كل من مديرة المركز والموظفين العاملين به، بالإضافة إلى جلسات مع الأطفال بهدف الوقوف على مدى إلتزام إدارة المركز والعاملين به بالتدابير القانونية والتنظيمية المعمول بها في مجال تدبير الشأن الطفولي على مستوى التأهيل والتكوين والإدماج والرعاية الإجتماعية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
21 نوفمبر 2022 07:38

هذا يدل على أن المركز ليس لحماية الطفولة و إنما لإذلال الطفولة و التنكيل بها، لأن “تا موش ماتيهرب من دار العرس”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x